 |
المشاركون في حلقة نقاش مسلسل(سيف بن ذي يزن)يوجهون نقداً شديداً للمسلسل تتواصل الحلقة النقاشية حول مسلسل سيف بن ذي يزن بمشاركة العديد من الشخصيات الثقافية والفكرية والإعلامية. وقد أثارت الحلقة النقاشية حول الإنتاج الدرامي في اليمن (الواقع وآفاق التطور) مسلسل سيف بن ذي يزن نموذجاً -في الجلسة الاولى منها- جدلاً واسعاً بين مختلف المثقفين والشرائح الفكرية،و تناول العديد من المشاركين المسلسل بالنقد الشديد. محمد الشرفي شاعر وكاتب شن هجوماً شديداً على المسلسل ووقال الشرفي: إن المسلسل انتحى الجانب الأسطوري لإبراز الإبهار والدهشة والمتعة لكنه لم يحقق شيئاً من هذه الثلاث وكان على غرار المسلسلات الكرتونية المقدمة للأطفال. وأضاف: إن المسلسل لم يضف أي شيء بالنسبة للمشاهد اليمني أو العربي. و ما صدمني أنهم لم يستطيعوا تحقيق حتى مجرد الإبها والإثارة . مؤكداً أن كتابة نص الحكاية كان مفككاً والأحداث فيه ممزقة وكذلك الخيط الدرامي للمسلسل ولم يربط المشاهد بخط درامي واحد ومتماسك خصوصا وأن هناك إمكانيات كبيرة في هذا المسلسل. من جانبه قال علي بن علي صبرة إن المسلسل أهمل الجانب التاريخي.. والحسنة الوحيدة هو أن اليمن وضعت أقدامها نحو الجانب الدرامي. والعمل تم في ظروف الاستعجال وكان هدفه الربح التجاري وهو ما أصاب المسلسل. وفي ورقة قدمها محمد اللوزي عن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون شنت الورقة هجوماً شديداً على الصحافة اليمنية معتبرة أن ما شنته الصحافة الرسمية ليس من النقد في شيء قدر ماهو سعي مضني للهدم وتناول لا يستند إلى قيم الجمال والحق واعتبرته إرهاباً فكرياً حقيقياً يعمل على خلق مناخات الاستلاب وقهر الآخر والتجني عليه وبررت ذلك بأنه لا توجد مدوناتً للتاريخ الحقيقي والواقعي لشخصية سيف بن ذي يزن. |
