تخرج دفعة من حفظة القران بمدارس الهدى ٌقال أبو بكر الشيباني ان مدارس الهدى لتحفيظ القران الكريم التي تشرف عليها مجموعة الشيباني ستتحول الى دار للقران الكريم لكي يستطيع الطالب إدراك وتعلم جميع ما يحيط بالقران الكريم جاء ذلك في كلمة القاها في الحفل الذي نظمته المدرسة أمس الجمعة بمناسبة تخرج عدد من طلابها وطالباتها الحافظين للقران الكريم وأضاف ان فكرة المدارس بدأت كحلم لتكون الحلقة القرآنية في جامع الحصب هي النواة لهذه المدرسة والتي أصبحت حقيقة وتحوي 500 طالب وطالبة وذلك بعد زالت العقبات وتنامت مؤشرات النجاح منوها الى ان المدرسة لاتهتم بالكم ولكن بالكيف لذلك فقد حصد طلابها المراتب الأولى في مسابقة معاذ للقران الكريم مهيبا بالطلاب ان يشدوا من ازرهم كون اغلب أوائل الخريجين من الإناث وعليهم ان يثابروا كثيرا كي لا تذهب النساء بالخير كله مشيدا بالطلاب الذين حازوا مراتب عليا في دراستهم العلمية الى جانب حفظهم للقران ومختتما كلمته بالتاكيد بان المرء لايزداد نجاحا الا اذا حاقظ على نجاحاته السابقة واذا ماستمر على ذلك فان النجاح سيصبح من سماته الشيخ ناصر الشيباني عضو مجلس الشورى طالب من الخريجين ان يفسدوا على المراهنين الذين يزعمون بان حفظة القران إرهابيون وعليهم ان يكونوا مثالا ليس في حفظ القران فقط بل بل بالمثابرة على العلم والأخلاق والحفاظ على اسم الوطن كون خريجو المدارس القرآنية متهمون بانهم ارهابيون متمردون مخربون وعليكم ان تثبتوا عكس ذلك الشيخ عبدالله احمد علي عضو مجلس النواب بارك لمجموعة الشيباني هذه الكوكبة من الخريجين واصفا اياهم بانهم التجارة الرابحة وهذه الثمرة الطيبة التي ستبقى لمجموعة الشيباني شرفا وعزة في الدنيا والآخرة وان من حسن الطالع ان يتزامن هذا الحفل مع ذكرى غزوة بدر الكبرى التي قادها حفظة القران الكريم مطالبا من أولياء الأمور ان يقدروا هذا الشرف العظيم فهم المستفيدون من هذه الزراعة والتجارة وان يكونوا من السابقين للخيرات وان يستفيدوا من هذا المال الذي سيجعلهم تجارا وعليهم ان يسالوا عن ابنائهم ويزوروهم للمدارس ويتابعوهم وان يعرفوا مستواهم فكلكم راع وختم كلمته بالمطالبة بان يكون القران حاضرا ليس في المسجد فقط بل بالتربية والاعلام والثقافة والسياحة بعد ذلك تم تكريم اوائل الطلاب والطالبات الخريجين لهذا العام |