|
قتلى من حفظ السلام الإفريقية في دارفور اكد متحدث باسم الاتحاد الافريقي تعرض قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد في دارفور لهجوم من جانب عناصر متمردة مجهولة الهوية اسفر عن مقتل واصابة عدد من جنود القوة الافريقية. وقال المتحدث إنه لا يزال يجري التحقق من عدد ضحايا الهجوم، إلا أن مصادر دبلوماسية قالت إن ما يقرب من 12 جنديا قتلوا، واصيب 25 آخرون بجروح في الهجوم الذي وقع في بلدة هاسكنيتا شرقي الإقليم. ووصف المتحدث الهجوم بانه الاسوأ الذي تتعرض له القوة، وقوامها 7 الاف، منذ نشرها في دارفور قبل ثلاث سنوات. ويعتقد أن وراء الهجوم اثنتان من حركات التمرد في دارفور هما حركة العدالة والمساواة، وجيش تحرير السودان- الوحدة، إلا أنهما نفتا مسؤوليتهما عن الهجوم واتهمتا قوات الجيش السوداني بشن الهجوم. وكان المتمردون قد أعلنوا في وقت سابق من الشهر الجاري أن جنودا من الجيش السوداني لجأوا إلى القاعدة العسكرية التي تتمركز فيها قوات حفظ السلام الافريقية في هاسكنيتا. زيارة القس توتو وعلى الصعيد الدبلوماسي، يتوجه القس الجنوب افريقي الحائز على جائزة نوبل، ديزموند توتو، الى العاصمة السودانية الخرطوم في بداية زيارة لمجموعة الحكماء من رجال الدولة القدامى تتضمن زيارتهم لاقليم دارفور. وتلك اول مهمة تقوم بها منظمة الحكماء، التي اطلقها نيلسون مانديلا في يوليو/تموز لتتولى ابرام اتفاقيات حيثما وجدت نزاعات. وستلتقي المجموعة، التي تضم الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر، الرئيس السوداني عمر البشير قبل توجهها الى معسكرات اللاجئين في دارفور. وتاتي الزيارة قبل اسابيع من مؤتمر سلام رئيسي في ليبيا بين الحكومة السودانية وفصائل المتمردين في دارفور. ويقول مراسل البي بي سي في الخرطوم، أمبر هينشو، إنه ليس من قبيل المصادفة أن يصبح اقليم دارفور في بؤرة اهتمام الزيارة التي تقوم بها المجموعة. |