المؤتمر نت - قال مصدر في المؤتمر الشعبي العام  إن اللغة الممجوجة التي يتعامل بها هذه الأيام قادة المشترك تدعو للضحك على هذه المجموعة التي فقدت صوابها، مرتين الأولى بتلقين الشعب إياها درساً في 20 سبتمبر 2006، لن تنساه أبداً، افقدها التوازن ، ومرة أخرى حين غابت هذه العصبة عن الحضور لمناقشة مبادرة فخامة  الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وهو ما أفقدها مبررات وجودها.
المؤتمرنت -
مصدر مؤتمري يدعو قحطان لادخار الشارع للانتخابات القادمة
قال مصدر في المؤتمر الشعبي العام إن اللغة الممجوجة التي يتعامل بها هذه الأيام قادة المشترك تدعو للضحك على هذه المجموعة التي فقدت صوابها، مرتين الأولى بتلقين الشعب إياها درساً في 20 سبتمبر 2006، لن تنساه أبداً، افقدها التوازن ، ومرة أخرى حين غابت هذه العصبة عن الحضور لمناقشة مبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وهو ما أفقدها مبررات وجودها.

وأضاف المصدر المؤتمري إن الأغرب أن يطل علينا محمد قحطان ليدعي أنه يمهل المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم في اليمن) عاماً واحداً، وإلا فسيحرك الشارع.

ونحن نقول لمحمد قحطان: ليتك تستطيع أن تحرك ربع الحارة التي تسكن فيها، أو البيوت المجاورة لك فقط، ناهيك عن الحديث عن الشعب اليمني بالكامل،ففاقد الشيء لا يعطيه.

وأضاف: ولو كنت تملك مثل هذا أو يملك المشترك ذلك لما هزمتم شر هزيمة في انتخابات 2006، ولما ضللتم فاقدي الوعي بعدإعلان نتيجة الانتخابات الى وقت طويل، ولما ذُهب بعضكم إلى مصحات الأمراض النفسية والعصبية، ولما توارى بعضكم عن الأنظار لأسابيع، يذرفون الدموع، ولا نريد أن نقول شيئاً غير ذلك، وإلا فالمعلومات تفيد بما هو أبعد.

وتابع القول :" كنا نتمنى أن يملك محمد قحطان ذرة من عقل، وأن يدخر هذه الجماهير التي يهدد بها إلى (27) إبريل 2009م بدلاً من إخراجها كما يدعي قبل سبعة أشهر من الانتخابات القادمة في ابريل .

متسائلاً: أما كان الأجدر إن كان يملك شيئاً أن يعلن التحدي في 2009م بدلاً من أن يتحول إلى (شوربان) هذا العصر (يقتل ألف ويأسر ألف ويعتق ألف لوجه الله).وهل نسيت ان جماهير الشعب في 20 ابريل كانت لاكاذيبكم بالمرصاد وعرفتموها وعرفتكم حجمكم ،وهي اليوم وغداً قادرة على حماية ارادتها التي عبرت عنها في سبتمبر الماضي لانها تدرك مصالحها واين تضع ثقتها .

وخاطب المصدر القيادي الإصلاحي بالقول :" هون عليك يا محمد قحطان ونأمل أن تختفي مثل هذه التصريحات التي هي أشبه بطواحين الهواء، وكم سمعنا منك (جعجعة) ولم نرى (طحناً)".


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 04:18 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/49451.htm