المؤتمر نت - نائب الرئيس
المؤتمرنت -
منصور : مشروع التعديلات يلبي طموحات المستقبل
أكد نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أن احتفالات شعبنا بأعياده الوطنية لهذا العام تتضمن برامج متعددة من افتتاحات وتدشين العمل في باقة كبيرة من مشاريع التنموية والخدمية والاقتصادية بكل جوانبها التطويرية.
وأشار نائب الرئيس في تصريح لـيومية الجمهورية إلى أن اللجنة العليا للاحتفالات قد أقرت البرنامج خصوصا أن عيد الاستقلال في الـ30 من نوفمبر يكمل عقده الرابع والذي أنجزته بنادق رجالات ثورة الـ14 من أكتوبر التي نحتفل اليوم بعيدها الـ44.

وفيما يتعلق بمشروع التعديلات الدستورية لرئيس الجمهورية قال عبدربه منصور هادي أن المبادرة جاءت في ظرف استثنائي ولحظة معمعان سياسي وتداول متصادم مما أربك النشاط السياسي وخلق ضبابية دخانية كثيفة استمدت تفاعلاتها من المعطيات الدولية المضطربة والخطيرة.

وأشار نائب الرئيس إلى أن تجاوزات بعض القوى السياسية والحزبية لحرمة الثوابت الوطنية واستغلال النهج الديمقراطي بالتعاطي الخاطئ تحت يافطته الذي اقترن بقيام الجمهورية اليمنية الفتية وإعادة تحقيق وحدة اليمن بعد شتات وتشرذم عطل عجلة التطوير في اليمن, موضحا إلى ان مبادرة رئيس الجمهورية جاءت في لحظة لتُرتب وتُعيد النشاط السياسي على أساس ضرورة التعاطي الخلاق والجاد مع هذه المبادرة الوطنية الاستثنائية.

ونوه نائب الرئيس إلى أن عناصر تلك المبادرة تلبي طموحات الحاضر والمستقبل بما شملته في اتجاه سياسي وإداري جديد ومتطور وفي مقدمة ذلك قيام الحكم المحلي كامل الصلاحيات وتذويب المركزية بكل أشكالها وأفعالها.

وأوضح نائب رئيس الجمهورية إلى أن تلك الأمور كانت من ابرز المطالب التي بنت عليها القوى السياسية وأحزاب المعارضة حجتها, ومن ذلك يفترض أن يكون محل الحوار حتى تصل جميع القوى السياسية إلى الرؤية المبلورة على الأساس المنشود,خاصة وانه لم يتبقى هناك أي حجة أو مبرر منطقي للإحجام أو التردد في الولوج باتجاه طاولة الحوار والتعاطي الوطني للوصول للقواسم المشتركة.

واختتم نائب الرئيس بالإشارة إلى أن المبادرة السياسية التي قدمها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية, كانت في مقدمة برنامجه الانتخابي الذي يحتوي على مصفوفة كبيرة من الخطوات العملية باتجاه الإصلاحات الوطنية الشاملة وإزالة كل العوائق الشائبة.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 10:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/49792.htm