مشكلة الأوزون قائمة رغم صغر الثقب ذكرت منظمة المناخ التابعة للامم المتحدة في أحدث نشرة لها أمس الثلثاء أن ثقب الاوزون الذي سجل فوق القارة القطبية الجنوبية يعتبر من أصغر الثقوب التي سجلت منذ نحو عقد من الزمن، غير أن ذلك لا يعتبر مؤشرا على أن الثقب يجرى إصلاحه أسرع مما كان متوقعا. وقال العالم البارز بالمنظمة العالمية للمناخ جير براثين إنه منذ العام 1988 كان ثقبا الاوزون في عامي 2002 و 2004 الاصغر مقارنة بعام ,2007 وأضاف ‘’يتعين الإشارة إلى أن ذلك ليس مؤشرا على إصلاح ثقب الاوزون’’. وأضاف أن ‘’درجات الحرارة المنخفضة ستزيد من تآكل الاوزون عندما يكون لدينا شتاء معتدل يكون لدينا تآكل معتدل في الاوزون، وهذا ما نراه هذا العام. وإن ذلك نتيجة لما نطلق عليه المتغيرة السنوية’’. ويتوقع العلماء استمرار ظهور الثقوب الكبيرة نسبيا في طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية خلال السنوات العشرين المقبلة حتى رغم تراجع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتي تدمر طبقة الأوزون. وكان ثقب الاوزون العام الماضي فوق القارة القطبية الجنوبية الذي وصل عموما إلى ذورته في أكتوبر/ تشرين الأول هو الأكبر الذي يسجل على الإطلاق، حيث وصل حجمه إلى 5,29 مليون ميل مربع كما كانت درجة كثافة الاوزون هي الأقل على الإطلاق بسبب درجات الحرارة الباردة |