|
"البحوث الإسلامية" يسترضي الصحافة المصرية فيما بدا وكأنه محاولة للتوفيق بين شيخ الأزهر والصحافيين في مصر، شدد مجمع البحوث الإسلامية على احترامه لمهنة الصحافة وشكره للصحافيين “هؤلاء الذين يجهرون بالحق والحريصون على النقد البناء الذي لا ينطوي على تطاول لأحد والهادف لمصلحة الوطن والأمة”. وكان المجمع عقد اجتماعا ليلة أمس الأول برئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أعلن خلاله تأييده للإمام الأكبر، ولفت إلى أن الكلمة التي ألقاها الشيخ في الاحتفال بليلة القدر وتحدث فيها عن الدعاء المستجاب، “كانت كلمة عامة لم يكن يقصد بها الصحافيين من قريب أو بعيد” مؤكدا أن “تفسير الأمر على انه يقصد به الصحافيين كلام لا أساس له من الصحة، وإنما كان المقصود من كلامه هو توضيح لحكم شرعي ورد في سورة النور يخص الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهود”. وتسببت كلمة شيخ الأزهر التي ألقاها قبل أسابيع في الاحتفال بليلة القدر بغضب الصحافيين المصريين وأصدرت نقابة الصحافيين بيانا أعربت فيه عن صدمتها البالغة من تلك التصريحات التي نسبت للإمام الأكبر، وأفتى فيها بجواز جلد الصحافي 80 جلدة بتهمة ترويج الشائعات وإثارة الفتن. وأوضحت النقابة في بيانها أن شيخ الأزهر بدا في تلك التصريحات الغريبة، وكأنه يشارك من موقعه الرفيع في حملة التحريض المتصاعدة ضد الصحافة والصحافيين وأصحاب الرأي، عندما طالب بتطبيق عقوبة الجلد في قضايا النشر. *الخليج |