المؤتمر نت - قامت شركة "باورد كوربوريشن" الأمريكية التي ستتولى إقامة محطات لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه باستخدام تكنولوجيا الطاقة النووية في اليمن امس الاثنين بتعيين كل من شركتين عالميتين وهما "لوجنكر أند اسوسييتس" و"لايون اسوسييتس ليمتد"، كمستشارين رئيسيين لمشروعها مع الحكومة اليمنية و تعيين مكتب أندروز كورث للمحاماة و الاستشارات القانونية كمستشار قانوني لأعمال الشركة.

المؤتمرنت -
(باورد) تعيَن استشاريين عالميين لإنتاج الكهرباء نووياً في اليمن
قامت شركة "باورد كوربوريشن" الأمريكية التي ستتولى إقامة محطات لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه باستخدام تكنولوجيا الطاقة النووية في اليمن امس الاثنين بتعيين كل من شركتين عالميتين وهما "لوجنكر أند اسوسييتس" و"لايون اسوسييتس ليمتد"، كمستشارين رئيسيين لمشروعها مع الحكومة اليمنية و تعيين مكتب أندروز كورث للمحاماة و الاستشارات القانونية كمستشار قانوني لأعمال الشركة.

وبحسب مصادر صحفية فإن شركة "لوجنكر أند اسوسييتس"، ستقوم بتوفير خدمات استشارية حول الدعم الإداري والتقني المتخصص وسريع الاستجابة إلى الجهات العاملة في قطاع الطاقة النووية والبيئة.

في حين تعد "لايون اسوسييتس"، وهي شركة استشارات دولية متكاملة الخدمات ذات خبرة عالمية فريدة في مجال التعامل مع السياسات والبرامج التجارية والحكومية الخاصة بعمليات التسويق والتجارة الدولية والتعامل مع المخاطر المتوقعة للمؤسسات ومشتريات الدفاع وشؤون السياسة الخارجية والأمن.

وقال موقع شبكة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا للخدمات المالية (MENAFN Press ) عن "باورد كوربوريشن" الأمريكية " إن هناك شركة ثالثة ذات خبرة واسعة مرخصة و متخصصة في مجال تأمين و توريد لوقود النووي الخاص بالمشروع في كافة الأوقات، ويجري حالياً تنظيم عدد من الاتفاقيات مع الشركات المتخصصة عالميا في مثل هذه المشاريع و التي سوف تعلن عنها "باورد كوربوريشن" في وقت لاحق ".

ويعتبر مكتب "أندروز كورث" من المكاتب القانونية الرائدة على المستوى الدولي في تقديم خدمات الاستشارات القانونيه المتعلقه في مشاريع الطاقة.

وستقوم "باورد كوربوريشن" بتأمين تقنيات طاقة آمنة وفعالة وصديقة للبيئة، في مشاريعها لإنتاج الكهرباء و الماء بتكنولوجيا الطاقة النووية. و بالإضافة لاهتمامها بالأسواق العالمية فأن الشركة تركز على أسواق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وتقتضي الاتفاقية التي أبرمتها الشركة مع الحكومة اليمنية في 24 سبتمبر الماضي بان تتولى تطوير أنتاج الكهرباء و المياه وفق تكنولوجيا الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بدء من إعداد دراسة الجدوى التفصيلية للموقع الأول و من ثم إعداد شروط و مواصفات التنفيذ بما يتوافق و الشروط و المعايير الدولية و بما في ذالك تأمين التمويل اللازم و تأهيل الشركات المتخصصة لتنفيذ المشروعٍِ، حيث سيتم تكرار إجراء هذه الخطوات على جميع المواقع التي سيتم تطويرها ضمن الاتفاقية التي تمتد لعشر سنوات.

وتشمل قائمة مهام "باورد كوربوريشن" وفقاً للاتفاقية، التكفل بالحصول على كافة الموافقات الحكومية من المؤسسات ذات الصلة وتطوير كافة المشاريع طبقاً لقوانين وتوجيهات الوكالة الدولية للطاقة النووية.

وعليه ستقوم "باورد كوربوريشن"، ببناء وامتلاك وتشغيل محطات لتوليد الطاقة الكهربائية المعروف بنظام ال(BOO) في اليمن بالتحالف مع مجموعات استثمارية ومؤسسات ذات خبرة واسعة في مجال توليد الطاقة النووية. وأوضح جيمس جيفري، رئيس مجلس الإدارة المشترك والرئيس التنفيذي لشركة "باورد كوربوريشن" في أمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا، أن نمط عمل الشركة يختلف من حيث الجودة عن تلك النماذج المستخدمة في منطقة الشرق الأوسط : " إننا نتطلع إلى وضع معايير جديدة لتطوير مشاريع تتبنى الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في المنطقة".

وأجرت "باورد كوربوريشن" دراسة موسعة لمصادر الطاقة النووية في العالم بهدف تقييم إمكانية تطبيق عملية إنتاج الكهرباء و الماء بتكنولوجيا الطاقة النووية في منطقة الشرق الأوسط. وتعمل حالياً على إنشاء تحالفات مع عدد من الشركات المؤسسات والأفراد من ذوي الكفاءة العالية والخبرات المتميزة في كافة مجالات تطوير الطاقة النووية وهو ما سيساهم بتعزيز كفاءة الشركة الحالية.

وقال جيفري إن مشروع توليد الكهرباء بالطاقة النووية في اليمن يمتلك أهمية خاصة ويواجه العديد من التحديات وذلك في ظل وجود رسالة وطنية لتفعيل هذه الجهود، مؤكداً إن البحث عن موارد بديلة للنفط والغاز يمثل ضرورة حتمية لأن هذين المصدرين للطاقة مصيرهما النضوب في يوم من الأيام.

وأضاف : "تعتمد عجلة النمو الاقتصادي لليمن مستقبلاً على حل مشكلة الطاقة الكهربائية لذلك فإننا عازمون على المضي قدماً في المساهمة في توفير جزء من حلول الطاقة المستدامة والنظيفة لهذا البلد."

وقال جيفري: " نرى أن الاستثمار في قطاع الطاقة يشكل أحد أهم أولويات منطقة الشرق الأوسط حالياً".

ونتيجة لاهتمام الشركة بتواجدها في منطقة الشرق الأوسط و تطلعها للمساهمة في مشاريع الطاقة التي تشهد نموا متزايدا في الآونة الأخيرة ،فقد أسست الشركة مكتبا إقليميا لها في أمارة دبي و الذي يتولى أدارته و الأشراف عليه السيد/ جلال الغاني رئيس مجلس الإدارة المشترك و الرئيس التنفيذي لشركة "باورد كوربوريشن" بمنطقة الشرق الأوسط و أفريقيا.

و قد جاءت اتفاقية مشروع اليمن ثمرة لجهود من المناقشات و المفاوضات استمرت قرابة الثلاث سنوات مع الهيئة الوطنية للطاقة الذرية اليمنية بهدف توفير أكثر حلول للطاقة ملائمة في اليمن و بما يعود بالفائدة على نمو الاقتصاد و رفاهية الشعب اليمني

واختتم جيفري مصرحاً بأن قضية موارد الطاقة لمنطقة الشرق الأوسط في وقتنا الراهن يجب التعامل معها بشكل فوري وأن تبقى في قمة سلم أولويات الحكومات، مؤكداً بأن "باورد كوربوريشن" ملتزمة بتطوير طاقة نووية سلمية وآمنة وذات تكاليف اقتصادية تنافسية في منطقة الشرق الأوسط، بدءاً من اليمن.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 07:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/50070.htm