امرأة تساءل المحكمة عن علاقة( شعار الحوثي) باستشهاد ابنها استمعت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الى اعترافات المتهمين الثالث والرابع في خلية صنعاء الحوثية الثانية التي تلتها النيابة أمام جلسة اليوم المنعقدة برئاسة القاضي محسن علوان. وفي بداية الجلسة قررت المحكمة حبس المتهم الثالث محفوظ الكحلاني انفرادياً لمدة أسبوع لإخلاله بنظام الجلسة بعد أن قام بترديد شعار "الموت لاسرائيل ..الموت لامريكا " وهو ما دفع والدة الشهيدة عبدالغني المعمري لتسأل المحكمة بالقول:" إن هتافات المتهمين الموت لأمريكا والموت لإسرائيل هي ضد اليهود فما علاقة ابني الذي استشهد بهذه الشعارات.؟! وجاء في اعترافات المتهم الثالث التي تلاها عضو النيابة حمير قيس ان المتهم الكحلاني قام :"بنقل المواد والأحماض الكيميائية التي تدخل في صناعة المتفجرات إلى أصحاب الحوثي وكذلك جمع مبالغ مالية تقدر بـ(5000) سعودي و (94000) يمني و (500) دولار وارسالها إلى يوسف المداني في صعدة أحد قادة التمرد."وكذلك شراء عدد أربعة أجهزة موتورلا 12 ميل لا سلكي مع الشاحنات وكذلك تلفون الثريا مع الشاحن والبطاريات وإرسالها إلى صعدة ،وكذلك جمع العلاجات للمصابين من اتباع الحوثي.كما تلا ممثل الادعاء محظر الضبط للمتهم وعليه توقيعه وبصمته. وقد رفض المتهم التعليق على ما جاء في محضر الاتهامات قائلاً للمحكمة "أمتنع عن الإجابة وأرفض المحاكمة لان المحكمة غير شرعية"حسب قوله . إلى ذلك تلا ممثل الادعاء العام اعترافات المتهم الرابع علي محسن الحمزي في محاضر التحقيقات والتي تضمنت اعترافه بالمشاركة في التمرد الأول مع حسين الحوثي ضد الدولة لاقتناعه بمذهبه، وأنه استلم علاجات وتلفونات وحبر سري وسلمها للمتهم الثاني باسم حميدان وكذلك مواد متفجرة و مبالغ مالية لإيصالها إلى جماعة الحوثي في صعدة. وفيما قال المتهم انه تعرض لضغوط أثناء التحقيقات ،إلا انه اعترف أمام المحكمة بالتهم المنسوبة إليه ،معتبراً انه لم يكن يعلم أن الأدوات التي سلمها للمتهم الثاني باسم حميدان ستعطى لأصحاب الحوثي . وطلب المتهم الرابع الحمزي من المحكمة إبطال دعوى النيابة والإفراج عنه بالضمان الذي تطلبه وعرضه على طبيب لعلاجه. هذا وقد قررت المحكمة الجزائية (امن الدولة في اليمن) عرض المتهم الرابع على طبيب مختص للكشف عنه ورفع تقرير عن حالته، وكذا تمكين النيابة من الرد على طلب قرار الإفراج،وإرجاء موعد الجلسة إلى يوم الأحد القادم لمواصلة إجراءات التقاضي. |
