28 باحث و 600 طفل لعشرة أيام

المؤتمر نت-خاص- نزار العبادي -
اليوم بدء أول دراسة ميدانية حول العنف ضد الأطفال في اليمن


تبدأ اليوم أول دراسة ميدانية حول ظاهرة العنف ضد الأطفال في الجمهورية اليمنية، والتي يقوم بها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتمويل من منظمة (اليونسيف)، والمنظمة السويدية لرعاية الطفولة (رادا بارنن)، ومنظمة الصحة العالمية.
ومن المقررأن تستمر الدراسة التي يشارك فيها (28) باحثاً وباحثة اجتماعية عشرة أيام .
وقال منصور الصلوي مدير الدراسات والبحوث بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لـ(المؤتمرنت) :إن الدراسة موزعة على منطقتين حضريتين وهما (أمانة العاصمة ومدينة الحديدة) ومنطقتين ريفيتين هما (مناطق ريف الحديدة، ومناطق ريف لواء صنعاء).
وستمر الدراسة بمرحلتين، تستهدف المرحلة الأولى منها بناء قاعدة بيانات ومعلومات تؤسس القاعدة المعرفية لأوليات الظاهرة وآثار العنف الممارس في مؤسسات التنشئة الاجتماعية المختلفة كالأسرة والمدرسة ودور الرعاية الاجتماعية.
واضاف الصلوي: (تستهدف الدراسة في مرحلتها الأولى (600) طفل وطفلة من الفئة العمرية (6-15) عاماً، منها (200) طفل من مدارس التعليم الأساسي، و 200) أخرى من المنازل، والباقي من دور الرعاية الاجتماعية)، مشيراًً: (أن العنف ضد الطفل مألوف في اليمن ولا أحد يعتبره عنفاً بقدر ما يراه الناس أنه أحد أشكال التربية السليمة للطفل، وأنه صيغة لا يراد بها إلا مصلحة الطفل وتقويم سلوكه).
واوضح الصلوي إلى أن (الهدف الاستراتيجي من الدراسة هو الوقوف على أسباب العنف ضد الأطفال، وآثاره. والحصول على معلومات دقيقة للخروج برؤيا واضحة تساعد في معالجاته والحد منه).
في حين لخص الأهداف المباشرة بالآتي:
1- الكشف عن أشكال وأنواع العنف ضد الأطفال وتحليله وتشخيصه.
2- التعرف على مواقف الأطراف المرتبطة بالعنف ضد الأطفال سواءً الأطفال أنفسهم الذين يتعرضون للعنف أو ممارسة العنف، وكذا أساليب الممارسة والتعامل مع العنف ضد الأطفال بأنواعه المختلفة (الأسري- المدري- مؤسسات الرعاية الاجتماعية).
3- الكشف عن مدى تأثير العنف على شخصيات الأطفال وحياتهم.
4- وضع الاقتراحات والتوصيات اللازمة للحد من العنف سعياً للتخفيف من الآثار السلبية على حياة الطفل والعمل على إعداد رؤيا لوضع برنامج وطني لمكافحة العنف ضد الأطفال واستئصاله.
5- نشر الوعي والمعرفة بالعنف ضد الأطفال- أسبابه، وأشكاله، وآثاره- ودعوة المؤسسات التربوية المختصة الحكومية وغير الحكومية إلى الاهتمام بدور الرقابة، والصرامة في منع العنف واقتلاعه.


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 02:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/5018.htm