المؤتمر نت - أكدت أمة العليم السوسوة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكلمة التي ألقتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول للمعرفة امس الاول أن المعرفة والتعليم في العالم العربي يعانيان ، فالنظام التعليمي يواجه تحديات جدية من حيث الجودة، والبحث العلمي يتسم بتدني مستواه وغيابه عن الحقول المتقدمة مثل البحث العلمي..

المؤتمرنت -
أمة العليم السوسوة تطالب برؤية استراتيجية لاكتساب المعرفة
أكدت أمة العليم السوسوة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكلمة التي ألقتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول للمعرفة امس الاول أن المعرفة والتعليم في العالم العربي يعانيان ، فالنظام التعليمي يواجه تحديات جدية من حيث الجودة، والبحث العلمي يتسم بتدني مستواه وغيابه عن الحقول المتقدمة مثل البحث العلمي..

واوضحت السوسوة وهي سفيرة ووزيرة حقوق انسان في اليمن سابقاً ان الاقتصاديمثل تحديا أمام إنشاء مجتمع المعرفة العربي في ظل غياب المنافسة عن الأسواق العربية صغيرة الحجم مع انعدام صلات وأدعية التواصل المعرفي داخل وبين الدول العربية وبعضها. وقالت السوسوة ان إنشاء نسق فاعل للعمل والثقافة مسألة جوهرية للأمن والتنمية في المجتمعات العربية والرؤية الاستراتيجية لإصلاح السياق المجتمعي لاكتساب المعرفة تقوم على: إطلاق حريات الرأي والتعبير والتنظيم (الإطار المؤسسي)والتعميم الشامل للتعليم راقي النوعية،و توطين العلم وتعميم البحث والتطوير التقني في جميع النشاطات المجتمعية واللحاق بعصر المعلومات ،وضرورة السير حثيثاً نحو بناء نمط إنتاج المعرفة في البنية الاجتماعية والاقتصادية العربية،بالاضافة الى تأسيس نموذج معرفي عربي يقوم على الانفتاح على كافة الثقافات
ونقلت صحيفة البيان عن السوسوة القول إن جوهر الثقافة العربية يمكن أن يحمل إقامة مجتمع المعرفة باقتدار في الألفية الثالثة. فالدين الإسلامي، وهو المكون الأهم في منظومة الثقافة العربية، يحض على ارتياد العلم وبالتالي إقامة مجتمعات المعرفة.


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/50359.htm