المؤتمر نت -

المؤتمرنت - محمد القيداني -
الأحمر الكبير يطير لبانكوك في لقاء مصيري أمام تايلاند
توجهت يوم أمس الثلاثاء بعثة المنتخب اليمني الأول لكرة القدم صوب العاصمة التايلاندية بانكوك لخوض مباراة إياب الدور الثاني أمام مضيفه التايلاندي في الـ(18) من نوفمبر الجاري ضمن تصفيات الدور الثاني لتصفيات أسيا المونديالية المؤهلة لكأس العالم 2010 م بجنوب أفريقيا .

حيث تعد مواجهة الأحد المقبل بين المنتخبين اليمني والتايلاندي مصيريه ولا تقبل القسمة على اثنين والتي تحدد نتيجتها هوية المنتخب المتأهل للمرحلة الثالثة من دوري المجموعات حيث سيتم سحب قرعة مونديال 2010م في الـ(25) من نوفمبر الجاري بجنوب إفريقيا .

وكانت مباراة الذهاب التي جمعت المنتخبين في التاسع من نوفمبر الحالي بالعاصمة صنعاء قد انتهت بتعادل إيجابي (1-1) كنتيجة تعد مقلقة لمسيرة المنتخب اليمني في التصفيات المونديالية للقارة الصفراء رغم التحسن النسبي في أداء لاعبي الأحمر الكبير عقب خسارته في المالديف في إياب الدور التمهيدي بهدفين دون رد .

ولعل الجهاز الفني للمنتخب اليمني بقيادة المصري محسن صالح يدرك أهمية المباراة القادمة خصوصاً إذا ما أراد بلوغ دوري المجموعات من خلال تحقيق نتيجة إيجابية أمام مضيفه التايلاندي رغم حالة التشاؤم التي أصابت البعض وتوقعاتهم أن المنتخب اليمني غادر التصفيات مبكراً في صنعاء إثر التعادل الإيجابي مع منافسة التايلاندي الذي يكفيه التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة لبلوغ المرحلة الثالثة من التصفيات .

في المقابل يرى عدد من نقاد الشأن الكروي باليمن أن نتيجة مباراة اليمن أمام مضيفه التايلاندي الأحد المقبل مصيره ليس على مسيرة المنتخب اليمني في التصفيات بل أيضاً على استمرارية الجهاز الفني الحالي للأحمر الكبير بقيادة المدرب محسن صالح .

واعتبر البعض منهم أن طلب المدرب محسن صالح إرجاء النظر في عملية تجديد عقده مع المنتخب اليمني الذي انتهى السبت المنصرم رغم تصريحات المدرب بأنه وصل مع اتحاد الكرة اليمني إلى اتفاق مبدئي على مضامين تجديد العقد والذي تم تأجيل مناقشتها بشكل مفصل لحين عودة المنتخب من تايلاند تمثل علامة استفهام غير واضحة لبقاء المدرب مع المنتخب من عدمه خصوصاً إذا ودع المنتخب اليمني التصفيات .

ورغم أن عودة المهاجم الدولي علي النونو لصفوف الأحمر الكبير قد أعطت حيوية لخط هجوم الأحمر إلا أن الغياب المؤثر لأعمدة المنتخب من المصابين أمثال ناصر غازي ، وصالح الشهري ، وعلاء الصاصي بالإضافة إلى الغياب الإجباري لعلي العمقي أحد أعمدة المنتخب المؤثرة جراء طرده في مباراة الذهاب ستضع المدرب أمام تحديات إضافية نظراً لما يمتلكه المنتخب التايلاندي من ثقافة التعامل مع منافسيه خصوصاً عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 04:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/50918.htm