المؤتمر نت - صادق امين ابوراس محافظ تعز
المؤتمر نت - تعز - أحمد النويهي -
ابوراس يدعو إلى توفير التعليم للأطفال الجانحين
أكد محافظ تعز صادق أمين أبو رأس أن المجلس المحلي للمحافظة يعول كثيراً على التوصيات التي سيخرج بها مؤتمر الطفولة، وأن تكون موجهة لخدمة الأهداف المرسومة.

وقال في مؤتمر الطفولة الثالثة الذي افتتح بجامعة تعز اليوم إن المؤتمر يعد إضافة حقيقية للفعاليات النموذجية التي تقوم بها الجامعة لأهمية المواضيع التي تتناولها ومنها فئات الأطفال المستهدفة في هذا المؤتمر.

ونوه ابوراس إلى أن هناك عوامل عديدة تسهم في وجود شريحة الأطفال الجانحين داعياً الى اُستنفار الجهود لتحسين معيشتهم وتوفير فرص التعلم لهم انطلاقاً من مبدأ الحفاظ على حقوقهم. مشيداً بتميز جامعة تعز في اختيارها للمواضيع الحساسة التي تطرحها انطلاقاً من دورها التنويري.

واختتم أبو راس كلمته بالإشارة إلى أن هذا المؤتمر يؤكد أن تعز كانت ولا تزال منارة للعلم والمسئولية وتمنى أن يستمر المؤتمر في تلمس قضايا الأطفال والمجتمع.

من جهته أكد الدكتور محمد عبدالله الصوفي – رئيس جامعة تعز – أن مؤتمر الطفولة في عامه الثالث أضحى تقليداً علمياً تحرص الجامعة على انعقاده مع شركاء دائمين.

لافتاً إلى أن انعقاد المؤتمر يعد أحد أهم مظاهر اهتمام الجامعة بالمجتمع وآلية من آليات البحث العلمي وذلك في إطار ترجمة وظائف الجامعة المتمثلة في خدمة المجتمع ليؤدي دوره في عملية التنمية المستدامة.

وفي نفس السياق أوضح فضل بشير ممثل اليونيسيف أن الاهتمام بالطفولة كان ولا يزال من صميم عمل المنظمة التي أنشئت من أجله وأنها لن تألو جهداً في دعم ما يهم الطفل.

ورأى بشير أن شعار المؤتمر هو تعبير صادق عن الحاجة الماسة لدراسة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول لها وإيجاد الشراكة بين الجهات المختلفة ليشكل داًفعاً قوياً من أجل تحسين البيئة المحيطة بالطفل وحمايته من التشرد والاستغلال.

ولخص زيد النهاري كلمة مجموعة هائل سعيد نيابة عن الدكتور أحمد هائل – مدير عام المجموعة – بالقول إن الطفل هو المنطلق الأساسي للتغيير والمؤشر الحقيقي للمستقبل وأن تواجد المجموعة في مثل هذه المؤتمرات يأتي من باب أنها ترتبط ارتباطاً بالمجتمع وبنائه والعمل على نموه السليم والاهتمام بالأجيال الذي ينعكس إيجابياً على الوطن.

مؤكداً أن أهم ما يتجلَّى في هذا المؤتمر هو الشراكة الوطنية الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص وكذلك الجامعة ومنظمات المجتمع المدني ليقدم صورة ناجحة ويعكس الشعور بالمسئولية الاجتماعية لتبني قضايا الطفولة في المجتمع.

مثمناً في ختام كلمته الدور الريادي للقيادة السياسية المتمثلة في الرعاية والاهتمام بالأطفال ومهرجانات الأيتام.

وقدمت في الجلسة الأولى من المؤتمر أبحاث وأوراق عمل تناولت نماذج من التشريعات النبوية لحماية الأطفال من الانحراف والأسباب والعوامل المؤدية الى تكوين ظاهرة الاطفال في ظروف صعبة والحماية القانونية للطفل أثناء النزاع المسلح.

وفي حين رفضت اللجنة الإعلامية منح الصحفيين أرواق العمل بحجة عدم دعوتهم تدخل الدكتور محمد الصوفي – رئيس الجامعة – ووجه بمنح الصحفيين ادبيات المؤتمر والتعامل معهم باحترام .

وهذا وتتواصل فعاليات المؤتمر والذي يقام تحت شعار ( أطفال في ظروف صعبة: الأسباب والعوامل – السمات والخصائص – التشريع والحقوق ) يوم غدٍ الثلاثاء وتقوم برعايته ودعمه جامعة منظمة اليونيسيف -مكتب الشئون الاجتماعية والعمل ( مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه).
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 12:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/51120.htm