في الذكرى الأولى

المؤتمر نت -
المؤتمر الشعبي العام يعتبر رحيل الشهيد جار الله عمر خسارة وطنية

اعتبر المؤتمر الشعبي العام رحيل المناضل الشهيد جار الله عمر خسارة وطنية على ساحة العمل السياسي، مشيراً إلى أن غيابه قد ترك فراغاً واضحاً بعد حضور وطني كبير في مختلف مراحل الثورة، والوحدة.
جاء ذلك في كلمة المؤتمر الشعبي العام التي ألقاها نائب رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام الأستاذ/ علي العثربي بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد المناضل جار الله عمر – الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني.
(المؤتمرنت)ينشر نص كلمة المؤتمر الشعبي العام في الاحتفال بالذكرى الأولى لاستشهاد جار الله عمر:
نص الكلمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين الحاضرون جميعاً : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في البداية أنقل لكم تحيات الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وأسجل الشكر والتقدير للجميع على إحياء هذه الذكرى ونحن نلتقي اليوم بعد مرور عام على رحيل المناضل الوطني الوحدوي الشهيد جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي هذا الرجل الذي رحل عنا جسداً وظل وسيظل بيننا روحاً وفكراً وتاريخاً لماله من المواقف النضالية الشجاعة، الرجل الذي اختار الوفاء للمبادئ والقيم ليظل ثابتاً متمسكاً بها حتى آخر لحظة من حياته ونضاله الجسور، لقد كان لأفكاره السياسية وآرائه الثقافية أثرها البالغ في أوساط الناس وخاصة الذي عرفوه عن قرب فهو رجل المحبة والوفاء وعاشق للوحدة والسلام ورافض للفرقة والشتات والتعصب والإرهاب، كرس حياة من أجل مبادئ الديمقراطية والحرية وقيم الوفاء والإخلاص.
إن رحيل الوطني الغيور المناضل الشهيد جار الله عمر قد شكل خسارة وطنية على ساحة العمل السياسي وترك فراغاً واضحاً بعد حضور وطني كبير في مختلف مراحل الثورة والوحدة سجل خلالها مواقف وطنية شجاعة ستظل علامة بارزة في تاريخه النضالي الطويل وسنظل نتذكر هذا الرجل البارز الذي ناضل من اجل الأهداف والمبادئ والقيم الإنسانية، حيث كان لمواقفه في تحقيق الوحدة أثراً بارزاً لما تميزت به من بعد النظر ووضوح الرؤيا المستقبلية وفاءً لوطن الثاني والعشرين من مايو 1990م.
الحاضرون جميعاً:إن الراحل الشهيد كان سياسياً محنكاً آمن بالحوار وجعل منه طريقاً للوصول إلى قلوب وعقول الآخرين، وقد اتسم نضاله بترسيخ الوحدة الوطنية وتأصيل التجربة الديمقراطية والتعددية السياسية، وكان إيمانه بحرية الكلمة وأمانة المسؤولية وترسيخ السلام الاجتماعي من ابرز سماته الإنسانية التي عرف بها طوال حياته، ولذلك ترك لنا سيرة عطرةً مليئة بالمناقب الإنسانية التي لا تنسى.
ولئن كان الشهيد قد غادرنا فإن الثورة والجمهورية والوحدة والناس مازال موجوداً فيها بفكره الثوري الوحدوي المتجدد وبإنسانيته المليئة بقيم المحبة والمبادئ والأهداف النبيلة وسيظل رصيده الوطني النضالي مثالاً حياً لمعرفة المزيد من صفات الوفاء للوطن ونبل الأهداف والقيم الإنسانية الصادقة المعبرة عن عشق الحرية والسلام الاجتماعي.
الحاضرون جميعاً:نؤكد بأن قيم الديمقراطية والحرية التي ناضل الشهيد الراحل من اجلها ستظل حية في ضمير الأمة وسنظل عشاقاً لها نصنع الخير ونعشق الطهر ونهوى الكرامة والعزة وسيكون التعايش والسلام الاجتماعي درب الجميع لبناء الوطن واستنهاض الهمم وتفجير طاقات الإبداع والانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقاً.وختاماً : فإن الشهيد قد ضرب لنا أروع الأمثلة في فكره الذي انحاز إلى العقل والمنطق لا إلى الهوى والعاطفة والأفكار المتعصبة الإرهابية وهو ما جعل مبادؤه بهذا النبل ووفاؤه لها بهذه الموقف وسيكون ذلك نبراساً لمن سيأتي بعده من الخيريين والغيورين .
مرة أخرى أكرر الشكر والتقدير لقيادة الحزب الاشتراكي اليمني وأسرة الشهيد على إحياء ذكرى استشهاد المناضل جار الله عمر الرحمة والمغفرة للشهيد الراحل
؛؛؛والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 26-نوفمبر-2024 الساعة: 10:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/5141.htm