اخضاع المساجد البريطانية لتفتيش مفاجئ كتبت صحيفة «التايمز»، امس، أن شخصيات اسلامية قيادية ستجري تفتيشاً مفاجئاً وتدخل برامج لمحاربة التطرف في اطار توجيهات وطنية للمساجد في بريطانيا. واضافت ان مسودة التوجيهات الوطنية التي ستصدر اليوم، تمثل أشد اجراء من نوعه حتى الآن يتخذه زعماء مليوني مسلم في بريطانيا لمكافحة التطرف وانتهاج نظام فعال ذاتي التنظيم والذين يأملون أن تساهم التدابير الجديدة في منع الشبان من الانجرار وراء أفكار التطرف عن طريق الدروس المتطرفة في المساجد وحولها. واضافت أن التوجيهات وضعتها الهيئة الاستشارية الوطنية للأئمة والمساجد المكونة من تحالف أربع منظمات اسلامية بريطانية كبرى تأسس في يونيو من العام الماضي لتزويد تأثير ايجابي للمسلمين البريطانيين وسترسلها بهدف الاستشارة الى مساجد بريطانيا البالغ عددها نحو 1500 مسجد قبل أن يتم اعتماد صيغتها النهائية في مارس المقبل. من ناحية ثانية، حذّر وزير التعليم العالي بيل راميل من أن الجامعات ستتحول الى أرض خصبة للمتطرفين ما لم يبادر الأكاديميون والمحاضرون الى التصدي للأفكار المتشددة بين أوساط الطلاب. وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف»، امس، ان راميل دعا الى تشجيع طلاب الجامعات لمناقشة ما اسماها المواضيع المثيرة للجدل مثل الأسباب التي تدفع الشبان للتحول الى قنابل بشرية لمنع الأشخاص الذي يحملون أفكاراً متطرفة من التسلل الى الجامعات. واضافت أن راميل طالب أيضاً بالسماح للمحاضرين المتطرفين الدفاع عن العمليات الانتحارية واعتبارها مبررة في اطار حرية التعبير عن الرأي، ونفى في الوقت نفسه أن تكون وزارته طلبت من الجامعات التجسس على الطلاب المسلمين. |
