المؤتمر نت - وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة
المؤتمرنت -
عبدالله بن زايد : انضمام اليمن لمجلس التعاون يشكل إضافة حيوية لدوله
قال وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة: إن دول مجلس التعاون الخليجي بلا استثناء تدرك أن انضمام اليمن يشكل إضافة حيوية لدول المجلس.

وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد: ان علاقة دول المجلس باليمن لاتحكمها العلاقات التنظيمية فاليمن امتداد وعمق جغرافي وديمغرافي لدول المجلس وبينه وبين دول المجلس علاقات تاريخية واجتماعية عميقة، إضافة إلى ذلك فأننا نعتقد أن امن اليمن وأمن الخليج مترابطان وان اقتراب دول الخليج من اليمن واقتراب اليمن من دول الخليج حركة طبيعية.

وعشية انعقاد القمة القمة الخليجية الثامنة والعشرين في الدوحة غدا اكد وزير خارجية الإمارات انه بدأ التفكير بضم اليمن الى بعض المنظمات المتخصصة في مجلس التعاون كخطوة تمهيدية تقود عند توفر الظرف الملائم لانضمامها الكامل.
وقال: إن التدرج في ضم اليمن لمجلس التعاون لا يعكس ترددا من دول المجلس بل محاولة لجعل هذه الخطوة عاملا لتسريع العمل الخليجي وليس معيقا له بسبب التباين في نسب النمو ومعدلات التنمية.

وأضاف عبدالله بن زايد: ولعل المؤتمر الذي شاركت فيه دول الخليج في بداية هذا العام في لندن للبحث في احتياجات اليمن التنموية تعبير عن رغبة دول المجلس في توفير مقومات انضمام اليمن للمجلس بالشكل الذي لا يؤثر على مستوى التسارع في التعاون بين الدول الأعضاء.

وقال الوزير الإماراتي :وهنا لابد أن نشير إلى تجمعات إقليمية أخرى حددت بعض المعايير لضم أعضاء جدد دون أن يعني ذلك الانتقاص من أهمية ما تشكله العضوية الجديدة من أهمية لدول الإقليم.
مشيراً إلى إن المسألة باختصار كقافلة من العربات المتقاربة السرعة فإذا تم إدخال عربة لا تسير بنفس السرعة فأن حركة العربات الأخرى تتباطأ لتتماشى مع سرعة العربة الجديدة.

وقال الشيخ عبدالله بن زايد في مقابلة مع صحيفة / الشرق / القطرية نشرته اليوم إن قمة الدوحة تأتي في وقت تشهد المنطقة العربية حراكا سياسيا كثيفا ووجود توترات إقليمية عديدة قديمة وجديدة..مؤكدا سموه ان لقاء اصحاب الجلالة والسمو قادة دول التعاون في الدوحة لابد ان يحظى بالاهتمام العربي والدولي الذي يتناسب مع دور دول المجلس ومع ما يمثله المجلس كصيغة سياسية تتسم بالاعتدال في علاقاتها الإقليمية والدولية.
وحول قضية الجزر الإماراتية المحتلة قال ان :أدراج قضية الجزر الاماراتية الثلاث في اجتماعت القمة الخليجية والاجتماعات الوزارية لدول المجلس تعبير عن الاهمية التي تنظر بها دول المجلس لهذه القضية التي يشكل تجاهل حلها بشكل عادل ومنصف مصدر تهديد مستمر لأمن المنطقة واستقرارها. كما ان الالتزام الخليجي تجاه هذه القضية يشكل جزءً من الالتزامات المتبادلة بموجب النظام الاساسي للمجلس.
وتابع :وبالمناسبة فان قضية الجزر الاماراتية الثلاث ليست بندا في اجتماعات القمم الخليجية فقط بل هي بند في القمم والاجتماعات العربية ايضا منذ عقود كما انها معروضه على الامم المتحدة منذ احتلال الجزر في عام 1971.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 05-أكتوبر-2024 الساعة: 12:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/51567.htm