منظمة يمنية تدعو لمواجهة ثقافة الارهاب بعد اغتيال بوتو اعتبرت صحفيات بلاقيود – احدى منظمات المجتمع المدني في اليمن - العملية الإرهابية الغادرة والجبانة التي أودت بحياة رئيسة الوزراء الباكستاني السابق بي ناضير بوتو يوم أمس احد الثمار والنتائج المدمرة لثقافة الإرهاب والعنف التي راحت تحصد أرواح الأبرياء وتقتل السلامة العامة وتؤد الأمن والسلم المحلي والدولي باسم الدين وبدعوى أنها تنفذ تعاليم الله !! وحملت المنظمة المدنية في بيان لها تلقى المؤتمرنت نسخة منه ثقافة الإرهاب والعنف مسئولية مقتل الشهيدة بي نظير بوتو ، داعية في نفس الوقت رجال الفكر والعلماء إلى حملة عالمية لمناهضتها ، ودانت منظمة صحفيات بلا قيود اغتيال رئيسة الوزراء الباكستاني السابق بي ناضير بوتو يوم أمس ، معبرة عن تعازيها إلى الشعب الباكستاني والإنسانية والأمة الإسلامية والحركة النسوية وكل أحرار العالم بهذا المصاب الجلل الذي نال من الإنسانية بفقد أحد عظمائها .. والأمة الإسلامية باستشهاد ابرز مناضليها .. والحركة النسوية العالمية باغتيال الزعيمة الأولى والنموذج العالمي الذي ستظل المرأة تستلهم منه الكثير وهي تخوض غمار المشاركة في قيادة الحياة السياسية والعامة . وجاء في البيان : إن منظمة صحفيات بلا قيود ترى أنه في عصر الإقصاء الشامل للمرأة المسلمة فإن المرأة في العالم الإسلامي فقدت باستشهاد بي ناضير بوتو النموذج الحي للمرأة المسلمة المشتغلة في الشأن العام والوجه المشرق الفريد الذي سيترك برحيله فراغا كبيرا على المرأة ومشاركتها السياسية في زمن هي أحوج ما تكون إليه. وأضاف : إن صحفيات بلاقيود وهي تدين وتستنكر بشدة تلك العملية الغادرة والجبانة التي طالت الشهيدة بي نضير بوتو زعيمة حزب الشعب الباكستاني وأول رئيسة وزراء في العالم الإسلامي ، فإنها تعد مقتلها احد الثمار والنتائج المدمرة لثقافة الإرهاب والعنف التي راحت تحصد أرواح الأبرياء وتقتل السلامة العامة وتؤد الأمن والسلم المحلي والدولي باسم الدين وبدعوى أنها تنفذ تعاليم الله !! ودعت (صحفيات بلا قيود ) إلى تجفيف ينابيع ثقافة الإرهاب والتطرف عبر حملة عالمية يشترك فيها رجال الفكر وعلماء الدين والصحافة والإعلام والساسة تشيع ثقافة الحوار والقبول بالآخر والتسامح الديني وعلى وجه الخصوص ، ودعت المنظمة كذلك علماء الدين في العالم الإسلامي ورجال الفكر ودعاة والخطباء وكل المشتغلين بالإفتاء في العالم الإسلامي إلى إدانة هذه العملية الإرهابية وإظهار موقف الإسلام الواضح من الإرهاب وتفنيد كل الحجج والاستدلالات الباطلة التي يستخدمها الإرهابيون للتغرير على منفذي العمليات . |