المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
وزراء الخارجية العرب:سليمان للبنان
اختتم وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا في القاهرة استغرق يومين وركز على الأزمة اللبنانية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وناقش الوزراء اليوم الملف الفلسطيني وقيام إسرائيل بتصعيد عملياتها العسكرية وتوسيع أنشطتها الاستيطانية عقب لقاء أنابوليس.

جاء ذلك بعد أن قرر الوزراء أمس بالإجماع خطة عمل للبنان تتكون من عدة بنود لتسوية الأزمة السياسية هناك، أهمها الترحيب بالتوافق على ترشيح العماد ميشال سليمان لمنصب رئاسة الجمهورية والدعوة لانتخابه فورا وفقا للدستور، على أن لا يتيح ذلك ترجيح قرار أو إسقاطه بواسطة أي طرف، ويكون لرئيس الجمهورية كفة الترجيح.

كما دعا الوزراء إلى الاتفاق الفوري على تشكيل حكومة وحدة وطنية طبقا للأصول الدستورية، بالإضافة إلى بدء العمل على صياغة قانون جديد للانتخابات فور انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة.

وكلف الوزراء الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بإجراء اتصالات فورية مع جميع الأطراف اللبنانية والعربية والدولية لتنفيذ خطة العمل هذه.

وقال عمرو موسى في بيان إن الخطة "حظيت بالإجماع" وإن "سوريا ولبنان شاركتا في المناقشات ووافقتا عليه".

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن وزيري خارجية قطر والسعودية بذلا جهودا لإقناع نظيرهما السوري بقبول الصياغة النهائية لفحوى الاتفاق.

وأفاد مراسل الجزيرة في القاهرة بأن وزيري خارجيتي سوريا وليد المعلم والسعودية سعود الفيصل كانا قد اجتمعا في وقت سابق بحضور الأمين العام للجامعة العربية لتنقية الأجواء بين البلدين إثر خلافات شابتها مؤخرا.

وسيتوجه الأمين العام للجامعة العربية إلى بيروت في اليومين المقبلين للتباحث مع الأطراف اللبنانية حول تنفيذ خطة العمل.

ورحب رئيس تيار المستقبل سعد الحريري بالخطة. وقال في بيان "اللبنانيون في أي موقع كانوا مطالبون بالتعامل مع نتائج اجتماع القاهرة باعتباره إنجازا لمصلحة لبنان الوطن والدولة وليس لأي جهة أي محور سياسي دون آخر".

من جانبه، قال حزب الله إنه سيدرس ما طرح في البيان مطالبا بإيضاحات حول بعض القضايا.

وأضاف البرلماني عن حزب الله حسن حاج حسن في تصريحات لتلفزيون المنار أننا سننتظر المشاورات والاجتماعات للاطلاع على تفاصيل القرارات.


المصدر: الجزيرة + وكالات

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 12:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/52660.htm