600 صحفي ينتظرون ساعتين حديث الرئيس عن حبيبته ! فيما كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي منهمكا في حديث متصل استمر نحو ساعتين ونصف الساعة عن سياسة التحضر التي يعتزم تبنيها في فرنسا ، كان قرابة 600 صحفي ، ينتظرون بفارغ الصبر ، ان ينهي حديثه عن سياسته كرئيس ، ليتحدث عن نفسه كحبيب طاف عدة بلدان مع حبيبته عارضة الازياء كارلا بروني، التي ذهبت معه الي مصر والاردن في عطلتين نالتا تغطية اعلامية واسعة. وردا علي سؤال حول زواج محتمل، قال ساركوزي "لقد ادركتم انها علاقة جدية"، "لكن ليست "جورنال دو ديمانش" هي التي تحدد موعده" في اشارة الي المجلة الفرنسية التي اوردت خبرا بأن موعد الزواج مرتقب في 9 فبراير. واضاف "هناك احتمال كبير بأن تعلمون بذلك حين يكون قد تم الامر" موضحا انه يتكلم ايضا باسم صديقته. وقال "لقد قررنا، انا وكارلا عدم الكذب. لا نرد استغلال شيء لكننا لا نريد اخفاء شيء" في وقت يتهمه قسم من الصحافة بابراز حياته الشخصية لتغطية بعض صعوباته في سياسته لا سيما الجوانب الاقتصادية منها. واخذ ساركوزي علي وسائل الاعلام ملاحقته عن كثب وحتي خلال عطلته وبانها كانت المسؤولة الاولي عن هذه التغطية الاعلامية الواسعة. وندد الرئيس الفرنسي ب"التقليد المؤسف للنفاق" الذي اتبعه الرؤساء الفرنسيون السابقون في اشارة خصوصا الي الرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران (1891-5991) الذي اخفي لفترة طويلة وجود ابنته مازارين التي ولدت من علاقة خارج اطار الزواج. |
