|
نص بيان أبناء الشهداء في عدن الرافض لمهرجان التصالح كثرت الأصوات الداعية إلى العودة إلى ما قبل الوحدة التي لم تحقق وفقا لرغبة أشخاص أو رموز و استجابة لأهداف إقليمية أو دولية في حين أنها هدفا أساسي لكل زعماء ورواد جيل التنوير وكانت في ضمير ووجدان الشعب اليمني قاطبة. إن عملية الاستخدام السيئ والمتاجرة بدماء الشهداء والمناضلين باستخدام المفردات والمصطلحات التي لا تخدم إلا رموز التشطير في هذه المرحلة يضع أكثر من علامة استفهام؟؟. فللأسف الشديد فإن هؤلاء قد أساءوا بطريقة أو بأخرى للشهداء وفقدوا البعد الإنساني في التعاطي مع هذا البعد الحساس. حيث أن مشاعر أبناء وأمهات الشهداء لا تتحمل أن تتحول قضيتهم للاستخدام والاستهلاك السياسي. فإذا كانت هناك ممارسات خاطئة فإنها لم تقتصر على منطقة أو محافظة بعينها بل شملت اليمن بأكمله. فنحن أبناء الشهداء والمناضلين من أجل الوطن والوحدة نجد أنه من الواجب علينا أن نؤكد للرأي العام اليمني وكذلك الرأي العام العربي والدولي بأن الدعوات التي تستهدف تمزيق الوطن ليست هي الحل وأنها ليست في مصلحة الشعب اليمني الذي قدم الكثير من خيرة أبناءه في سبيل هذا المنجز التاريخي العظيم. ونؤكد التالي: - تمسكنا بوحدة 22 مايو 1990م. - العمل على حل المشاكل التي تواجد ويعاني منها أبناء الشهداء والمفقودين والمناضلين والدفاع عن حقوقهم. - كشف وتعرية دعوات تمزيق الوطن وتوعية المجتمع بمخاطرها والتصدي لها. - إبراز الدور التاريخي والمآثر البطولية التي احترمها الآباء من أجل هذا المنجز الغالي. - الدعوة إلى التصالح والتسامح من أجل وطن يسوده الأمن والاستقرار في ظل دولة الوحدة المباركة. وكما ندعو كافة أبناء الشهداء والمناضلين من كل المحافظات الجنوبية والشمالية على حد سواء للمشاركة الفاعلة في هذا المنتدى. والله ولي التوفيق صادر عن: منتدى أبناء الشهداء والمناضلين اليمنيين بعدن |