المؤتمر نت - باب اليمن
المؤتمرنت -
(واي . تي . أي) العالمية تعتزم استثمار 10 مليار دولار في اليمن
أعلنت مجموعة شركات “واي تي أي” العالمية التي يمتلكها رجل الأعمال اللبناني سعد الحريري عزمها استثمار نحو عشرة مليارات دولار في مشاريع سياحية وعقارية في اليمن.

وقال المدير الإقليمي لمجموعات شركات (واي تي اي) في اليمن طاهر علي جبر العمري إن المجموعة خصصت نحو عشرة مليارات دولار للاستثمار في اليمن.

وأشار إلى أن المجموعة تستهدف إقامة عدد من المشاريع الإستراتيجية في صناعة الاسمنت والنفط وبناء المصافي والمدن الرياضية وإنشاء مصنع للحديد ومستشفى متكامل مجهز بأحدث التقنيات العالمية.. مؤكداً أن اليمن تتميز بإمكانيات هائلة وفرص استثمارية واعدة في كافة القطاعات وهو ما جعلها هدفا رئيسياً لاستثمارات المجموعة التي يمتلكها سعد الحريري.

وقال العمري إن مجموعة شركات (واي تي اي) للاستثمار والتي عمل في كافة المجالات الاستثمارية وصلت إلى اليمن بداية العام الماضي 2007م حيث تهدف إلى الاستثمار في اليمن حباً في هذا البلد وللإمكانيات الهائلة التي يمتلكها.. منوها بالصدى الواسع الذي خلفته توجيهات رئيس الجمهورية في تشجيع الاستثمار في اليمن والتوجيهات الصارمة والواضحة لفخامته في هذا الاتجاه تشكل دفعاً كبيراً لجذب الشركات ورؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في اليمن.

وأبدى استعداد المجموعة للدخول بشراكات استثمارية مع القطاع الخاص في اليمن وذلك ضمن أسس وقوانين تحفظ حقوق المستثمر.

وقال العمري إن المجموعة عملت طوال العام الماضي 2007م على إجراء دراسات متكاملة لكافة القطاعات الاستثمارية وأنجزت هذه الدراسات لتنفيذ كافة المشاريع التي ترغب بالاستثمار فيها والتي ستنطلق هذا العام، حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات منها اتفاقية بناء مدينة رياضية متكاملة في صنعاء وبناء إستاد رياضي ووقعنا اتفاقية مع إحدى الشركات النفطية وسيتم خلال هذا العام توقيع عدد من الاتفاقيات الإستراتيجية مع هيئة الاستثمار عند زيارة وفد كبير من الشركة خلال فبراير القادم.. مؤكداً إن المجموعة جادة بالاستثمار في اليمن وستشهد الفترة القادمة تنفيذ عدد من المشاريع..لافتا إلى أن المجموعة في الوقت نفسه تسعى للترويج للاستثمار في هذا البلد الواعد في كافة الدول التي تعمل فيها وجذب المستثمرين ورؤوس الأموال من كافة الشركات العربية والعالمية حيث تبذل السلطات اليمنية جهودا كبيرة لتحسين البيئة الاستثمارية في البلاد وتسهيل الإجراءات لكافة المستثمرين.

وتطرق العمري في تصريحات صحفية إلى المجالات المتعددة التي ترغب الشركة بالاستثمار فيها حيث تم تخصيص عشرة مليارات دولار للاستثمار في عدد من القطاعات فلدى المجموعة خطط للاستثمار في مجال صناعة الاسمنت وبناء المدن الرياضية حيث سيتم بناء مدينة رياضية متكاملة تحضيرا لاستضافة اليمن لخليجي عشرين في 2010م.

كما أن لديها اهتمامات في الاستثمار في بناء المصافي وفي مجال الأسماك ولدينا خطط لبناء مستشفى وتجهيزه بأحدث التقنيات العالمية الحديثة لخدمة الإنسان اليمني وكذلك في مجال مد خطوط السكك الحديدية وإنشاء مصانع للحديد تهف إلى إنشاء طاقة كهربائية وأيضا إنشاء محطة لتحليه مياه الشرب.

وأكد أن كل هذه المشاريع الاستثمارية التي ستقوم بها تستهدف خدمة شريحة واسعة من المجتمع وذلك باستيعاب عدد كبير من الأيادي العاملة للتقليل من نسبة البطالة في البلاد، فمشاريعنا تمتد لفترات وسنين طويلة وهو ما يوفر فرص عمل ودخلا مستمرا لشريحة واسعة من العمال.

يذكر أن الاستثمارات الخليجية والعربية والأجنبية بدأت تتدفق إلى اليمن في الوقت الذي شرعت فيه الحكومة اليمنية إلى تبني سلسلة من الإجراءات والسياسات لتحسين بيئة الاستثمار.

وأعلنت أكثر من شركة خليجية خاصة السعودية والإماراتية والكويتية عزمها ضخ ملايين الدولارات في الاستثمار في إنشاء مدن سكنية وسياحية كبيرة في منطقة رأس عمران بعدن من أبرزها مشروع مدينة “فردوس عدن “السكنية والسياحية بكلفة تبلغ 10 مليارات دولار لصالح مستثمرين خليجيين ومصريين ويمنيين كأضخم مدينة سكنية سياحية عقارية في اليمن وكذا “مدينة جنان عدن السياحية “ التابعة لمجموعة سعيد أحمد بغلف وشركاه القابضة السعودية مع شركاء يمنيين وخليجيين وهو ثاني أكبر وأضخم مشروع سياحي وعقاري من نوعه في اليمن بكلفة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار، ناهيك عن إعلان شركات خليجية أخرى عزمها تنفيذ مشاريع استثمارية في المجالات العقارية والسياحية بملايين الدولارات.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 07:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/52927.htm