المؤتمر نت - قمح
المؤتمرنت - عبدالكريم النهاري -
اليمن تنتج بذور قمح لاكثر من (136) الف هكتار
توقع نائب مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة أن تصل كميات بذور القمح المنتجة خلال الموسم الشتوي الحالي إلى (19.136) طن بما يغطي مساحة زراعية في الموسم القادم تصل إلى (136.690) هكتار من الأراضي الزراعية المختلفة في اليمن.

وقال المهندس محمد صالح الرياشي-نائب مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة لـالمؤتمرنت أن المؤسسة تسعى إلى التوسع في إكثار البذور الزراعية، ومنها بذور محصول القمح وفقاً لتوجهات البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، والذي يؤكد على أهمية التوسع في زراعة الحبوب وبالأخص القمح.

حيث قدمت المؤسسة خطة متكاملة في هذا المجال إلى مجلس الوزراء في أغسطس 2007م.

وأشار إلى أن المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة دشنت في أكتوبر الماضي عملية حصاد القمح بمحافظة ذمار بحضور وزير الزراعة للموسم الصيفي 2007م حيث قامت المؤسسة بتوزيع الكميات المنتجة من بذور القمح خلال الموسمين الشتوي 2006م والصيفي 2007م على المزارعين من خلال التعاقد أو البيع عبر فروع المؤسسة في المرتفعات الوسطى والمنطقة الشرقية وفرع سيئون وتغطية حاجات المزارعين في 14 محافظة كـ(الجوف، وصعدة، وحجة، وصنعاء، وعمران، وذمار، وأبين، وتعز، والضالع، وحضرموت، وسيئون وإب، والبيضاء، ولحج)؛ حيث بلغ إجمالي ما تم توزيعه من بذور القمح خلال هذا الموسم (1339.56) طن من ثلاثة أصناف تتناسب مع الظروف المناخية والزراعية المختلفة لتلك المناطق، وبما يغطي مساحة زراعية تصل إلى (9568.3) هكتار من الأراضي الزراعية في تلك المناطق.

ونوه الرياشي إلى أن المؤسسة تقوم بمتابعة المزارعين والإشراف على المحصول وتوفير المتطلبات والوسائل الزراعية لمساعدة المزارعين عبر سلسلة متكاملة تبدأ من توزيع البذور والأسمدة وتوفير الباذرات والحاصدات والإشراف على المحصول عبر الكوادر الفنية المتخصصة في المؤسسة حتى الانتهاء من عملية الحصاد.

مؤكداً عزم المؤسسة المساهمة في تحقيق برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة في مجال التنمية الزراعية والمساهمة في تحقيق مستوى ملائم من الأمن الغذائي بتوسيع نطاقات استخدام البذور المحسنة لزيادة الإنتاجية وتطويرها وتطوير مراكز الإنتاج وتحسين مستوى إداراتها واستغلال مكوناتها وطاقاتها على أسس اقتصادية وعلمية.

وأشار إلى أن المؤسسة في حاجة إلى تجديد أصولها من معدات زراعية كالحاصدات والدراسات والمحاريث والآلات الغربلة ووسائل النقل كون الآلات المستخدمة لدى المؤسسة انتهى عمرها الافتراضي ومضى عليها زمن؛ حيث تحول جزء منها إلى هياكل لا تتوفر لديها قطاع الغيار وعبارة عن أكوام من الخردة تعجز المؤسسة عن تأهيلها.

وأضاف إلى حاجة المؤسسة إلى مضاعفة موازناتها لتتمكن من إنجاح برامجها وبما يلائم الخطط والبرامج المستقبلية في هذا المجال. منوهاً إلى أن موازنة المؤسسة لعام 2008م أقل بنسبة 30% مما كانت عليه في 2007م، وهذا ما يحتم على المؤسسة خفض الإنتاج.

وكشف عن عرقلة وزارة المالية لدعم 100 مليون ريال خصصها مجلس الوزراء للتوسع في مجال إكثار بذور القمح بموجب خطة المؤسسة التي أقرها مجلس الوزراء والتي كان من المؤمل دعم المؤسسة لإنجاح برامجها بـ400 مليون ريال.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/53429.htm