|
هيفاء واليسا بين المشروب الغازي وإعلان العطور المنافسة بين نجمات الغناء لم تعد تقتصر على تحقيق أعلى المبيعات أو تصدر قوائم سباقات الأغاني، وإنما امتدت إلى التنافس على اختطاف الإعلانات من بعضهن البعض. قصص كثيرة عن إعلانات بدأت مع نجمات وتحولت لنجمات أخريات، وقصص أخرى عن شركات تعاونت مع نجمة تلو الأخرى، والكيفية التي تقبلت بها النجمات هذا الأمر، وقصص أخرى لإعلانات إدعت نجمات بأن أخريات إختطفنها منهن. أمل حجازي .. اليسا وشركة مجوهرات وتبدو الفنانة إليسا الرابط المشترك في عدة قضايا، أولها إعلان لشركة مجوهرات إدعت الفنانة أمل حجازي بأن اليسا إختطفته منها في اللحظات الاخيرة، بعد أن كادت أمل أن توقع العقد الخاص بتقديمه مع شركة الاعلانات، وقالت أمل حجازي خلال ظهورها في برنامج "إنت مين " على قناة أبو ظبي إن أحد القائمين على الشركة اتصل بمدير أعمالها وأخبره بأن الشركة استبدلت أمل بنجمة أخرى، وأعلنت عن استغرابها من أن تقدم "إليسا " على عمل كهذا، خاصة أنها وجه إعلاني لأكثر من ماركة تجارية. وأوضحت أمل أنها لا تحمل أي ضغينة ضد إليسا، وأن ما علمت به سرب إليها من داخل الشركة ، وأنها ترفض أن تدخل فى متاهات ومهاترات إعلامية بسبب إعلان . هيفاء واليسا بين المشروب الغازي وإعلان العطور ويبدو بأن هناك حربًا خفية تدور بين اليسا وهيفا، بدأت منذ دخول هيفا الى شركة بيبسي التي كانت اليسا تمثلها في الشرق الأوسط، ولم تتقبل الأخيرة دخول هيفا، وبعضهم قال إن اليسا رفضت تجديد العقد بسبب إنضمام هيفا للشركة، وبعضهم الآخر قال إن الشركة إستغنت عنها لأن شعبية هيفا أكبر. وهيفا في حينها إستاءت من موقف اليسا وقارنت بينها وبين الفنانة نوال الزغبي، والتي رحبت بإنضمام اليسا الى الشركة بعد أن كانت هي أول فنانة تتعاقد معها الشرق الأوسط. ويمتد الصراع بين اليسا وهيفا على زجاجة عطر، حيث كانت هيفا قد صرحت في أكثر من مناسبة بأنها مقدمة على تجربة إطلاق عطر عالمي يحمل إسمها، وبحسب مصادر صحافية ، طلبت الشركة من هيفا أن تختار رائحة العطر، وتصاميم القوارير التي تحمل اسمها لتصوير الاعلان، بعدها بدأت الشركة بتصميم القوارير، بلون وردي وهو عطر شبابي خاص بالمعجبين من جيل الشباب، وآخر ذهبي اللون للكبار لإستعماله ليلاً، وبعد فترة قدمت الشركة عرضها المالي الذي لم يناسب هيفاء، ثم اندلعت الحرب الاسرائيلية على لبنان في شهر يوليو، وسافرت هيفاء الى مصر وأوقفت كل نشاطاتها الفنية، وكانت الشركة ترسل إلى مساعدتها "السابقة" سنتيا عدة رسائل إلكترونية عبر الانترنت غير انها لم تلق جواباً طيلة ثلاثة أشهر، فقررت البحث عن فنانة بديلة، واتصلت بإليسا التي وافقت على الفور. ويتسائل المصدر قائلاً كيف رضيت اليسا بهذا الإعلان وهي التي كانت تصرح دوماً بأن الإعلانات التي ترفضها هي، تأخذها من بعدها فنانات أخريات؟ واللافت أن اليسا إستخدمت ذات الزجاجة التي إختارتها هيفا وعملت مع الشركة على تصميمها خلال فترة المباحثات، ولا ندري كذلك، فيما إذا كان ضياع هذا الإعلان من هيفا سببًا في إنفصالها عن مديرة أعمالها سينتيا. شيرين عبد الوهاب وميريام فارس قضية إعلانية أخرى تتعلق بضياع إعلان لشركة هواتف مصرية من شيرين عبد الوهاب وذهابه الى ميريام فارس بعد أن تخلفت شيرين عن الموعد المحدد لتصوير الإعلان، ميريام نفت أن تكون على علم بأن الإعلان كان لشيرين، وقالت إن الأمر تم بسرعة وبأنها لم تعلم بأنها حلت بديلة لشيرين في الإعلان، الا بعد وصولها الى مصر وتوقيع العقد. ولمحت الى انها تقاضت مبلغًا أكبر من سابقتها، وبأن الشراكة كانت مثمرة بينها وبين الشركة. منافسة خمسة نجوم نوع آخرى من التنافس تم تداوله بين وسائل الإعلام وتعلق بمشروع شركة بيبسي وفيلم بحر النجوم الذي ضم 5 فنانين عرب، وهي المرة الأولى التي يعمل فيها هذا العدد من النجوم في وقت واحد في مشروع سينمائي إعلاني. والقصة تناولت هذه المرة مشكلة حصلت في الكواليس بين هيفا وكارول سماحة، حيث إدعت المطبوعة بأن هيفا كانت تحظى بمعاملة تفضيلية على زملائها وبأنها حصلت على جناحين لها ولمرافقيها في أحد الفنادق في بيروت التي كانت موقعًا للتصوير، بينما لن يحظ النجوم الآخرون سوى بغرفة واحدة، وهو الأمر الذي اغضب كارول (والكلام لا يزال على ذمة المطبوعة)، بينما نفت كارول من جهتها هذا الأمر جملة وتفصيلاً، وقالت إن الجميع حظي بالإهتمام والمعاملة نفسها، وبأن الشركة تقدر نجومها، وبأن روح الزمالة والتعاون والمرح كانت هي السائدة خلال أجواء التصوير. ويذكر أن كارول هي الوحيدة من بين نجوم الشركة التي تمت الإستعانة في إعلانين واحد خاص بها، والآخر ظهرت فيه كضيفة شرف الى جانب الفنان وائل كفوري. كانت هذه عينة من الحروب المعلنة والخفية، التي تسود الساحة الفنية والتنافس المحموم بين النجوم للحصول على الإعلانات التجارية التي باتت مصدر دخل مادي مهم، ومعيارًا لنجومية الفنان ومدى شعبيته في الساحة الفنية. |