جنود من (النحل) اشتركت بكشف الألغام في عدن أجرى خبراء متخصصون في بحوث الكشف عن الألغام تجربة فريدة في عدن خلال الشهر الماضي، استخدموا خلالها (النحل) في عمليات البحث عن الألغام التي خلفتها حرب صيف 1994م من جهات ساحلية مختلفة من عدن. ويرى الخبراء أن حشرات نحل العسل أثبتت فاعلية في الكشف عن الألغام تفوق بكثير تلك النتائج المستخلصة من استخدام الكلاب المدربة بهذا الشأن؛ حيث أن النحل بإمكانه تغطية مساحة واسعة –جداً- تزيد بكثير عن تلك التي سيكون بمقدور الكلاب تغطيتها. كما يستغرق بحثها وقتاً قصيراً –جداً- من خلال إطلاق عشرات الآلاف منها في وقت واحد؛ فضلاً على أن النحل لا يتطلب تدريبه على كشف الألغام سوى يومين فقط ؛في حين تحتاج الكلاب إلى ما يقارب الستة أشهر. كما ذكرت صحيفة "الخليج تايمز" أن هذه التجربة هي المرة الأولى التي يتم تطبيقها على النحل، وحققت نجاحاً باهراً لم يتوقعه أحد. وكانت الألغام قد تسببت في ديسمبر الماضي بمقتل طفل في إحدى قرى جنوب اليمن، إثر عبثه بجسم معدني كان مغروساً في الأرض، لفت انتباه الطفل، أعقب ذلك حدثاً أعظم حين انفجر لغم آخر قرب منطقة سكنية، ونجم عنه مقتل امرأة، وإصابة عشرة آخرين. |
