المؤتمر نت - من قاعة المؤتمر عن سبا
المؤتمرنت -
انتخاب اليمن نائبا لرئيس مؤتمر وزراء الصحة الخليجي
انتخب المؤتمر الـ64 لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الجمهورية اليمنية نائباً لرئيس المؤتمر الذي كان من نصيب المملكة العربية السعودية، فيما انتخبت دولة الإمارات العربية المتحدة مقرراً للمؤتمر.

ويناقش المؤتمر الذي عقد في الرياض على مدى يومين لأول مرة سبل مكافحة الأمراض القلبية ومشروع الميثاق الخليجي لصحة القلب الذي يهدف إلى خفض جوهري للعبء الناجم من الأمراض القلبية والوعائية في دول المجلس واليمن وأمراض تصلب الأوعية الدموية الأخرى.

ويتكون الميثاق الخليجي لصحة القلب من ثلاثة أجزاء يشرح الأول الغرض من هذا الميثاق فيما يتضمن الجزء الثاني تقدير وزراء الصحة بدول المجلس واليمن لأهمية هذا الموضوع ويشمل الجزء الثالث موافقة الوزراء على عدد من البنود والإجراءات التي يجب أن تقوم بها الدول الأعضاء من أجل بناء تحالف صحة القلب وخفض العبء الناجم عن الأمراض القلبية والوعائية.

كما يناقش المؤتمر الذي يمثل بلدنا فيه وفد برئاسة الدكتور عبد الكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان العديد من القضايا المتعلقة بالمجالات الصحية في دول المجلس واليمن وآخر المستجدات العلمية لتطوير الخدمات الصحية في الدول الأعضاء، وموضوع الضمان الصحي التعاوني وتجربة المملكة العربية السعودية.
ويستعرض المؤتمر تقريراً مفصلاً عن نشاط المكتب التنفيذي وإنجازاته خلال الدورة الثانية والثلاثين ومتابعة القرارات والتوصيات السابقة.

وكانت قد ألقيت عدد من الكلمات في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر من قبل الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس أقليم شرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى، والدكتور حمد عبد الله المانع وزير الصحة السعودي، والدكتور عبد الله عبد الرحمن الطويل وزير الصحة الكويتي رئيس الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون، والدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، أشارت إلى ما تحقق من إنجازات على مدى 32 عاما من عمر المجلس، وفي المقدمة منها الشراء الموحد للدواء، والتخصصات الطبية والصحية، وبرنامج داء السكري، واعتماد الجودة وإعلان الجزيرة العربية خالية من مرض الملاريا.

وتطرقت الكلمات إلى التحديات التي تواجه منطقة الخليج واليمن في المجالات الصحية، ومن أبرزها داء السكري، وأمراض القلب، ومكافحة الملاريا، مشيرة إلى الاستراتيجية الخليجية للقضاء على مرض الملاريا التي اعتمدها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في القمة الخليجية الـ 28 التي عقدت في ديسمبر الماضي في الدوحة والتي تهدف إلى القضاء على الملاريا في الجزيرة العربية.

كما أشارت الكلمات إلى معدل النمو السكاني الذي يواجه منطقة الجزيرة العربية، لافتة إلى أن الدراسات تتحدث عن زيادة لعدد سكان الخليج إلى الضعف عام 2025م، وهذا التزايد السكاني يحتاج إلى تكلفة خدمات صحية تقدر بـ 60 مليار دولار.
ونوهت الكلمات بأن منطقة الخليج تستورد 80 % من القوى العاملة في المجال الصحي من خارج دول المنطقة، وأعربت الكلمات عن تطلع المواطنين في دول الخليج واليمن إلى مزيد من الخدمات الصحية في مختلف المجالات.

وكشفت الكلمات عن أن الإعاقة البصرية في منطقة الجزيرة والخليج تصيب حوالي 36 مليون شخص منهم 16 مليون مصابون بعيوب انكسارية بصرية، وخمسة ملايين و300 ألف يعانون من العمى.

ونوهت الكلمات بأنه يمكن تفادي مثل هذه الأمراض بالمزيد من التنسيق والاهتمام خاصة، وأن 75% من هذه الأمراض يمكن تلافيها بتدخلات جراحية غير مكلفة.

وعقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي حضرها الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي، ومحمد علي محسن الأحول سفير اليمن لدى الرياض، وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى المملكة دشنت جمعية الهلال الأحمر السعودي بحضور وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج لعربية مشروعات للخدمات الصحية ما قبل المستشفى، والتي بدأت في الرياض، وسيتم تدشينها في بقية المناطق السعودية.

*المصدر: سبا
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 08:09 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/53810.htm