قيادات إصلاحية تنهب عائدات وقفية لأكبر مساجد الحديدة تواصل قيادة التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض في اليمن ضغوطها على السلطة المحلية في محافظة الحديدة من أجل استمرار سيطرتها على أحد المساجد في المدينة تدر أوقافه مبالغ شهرية طائلة يعتقد باستغلالها لصالح الحزب . وشكا أهالي مديرية .الحالي في أحاديث لـ" المؤتمرنت " قيام حزب الإصلاح باستغلال عائدات أوقاف مسجد الأنصار الواقع في شارع شمسان وعدم استفادة الجامع من العائدات التي تقدر بحوالي نصف مليون ريال شهرياً . وقال الأهالي إن لدى الجامع مبنى يحتوي على شقق سكنية ومحلات تجارية مؤجرة تم بنائها قبل أربعة أعوام من قبل فاعلي الخير في الأرضية التي أوقفت لصالح المسجد وأن مبالغ الإيجارات يتسلمها شهرياً اثنين من قيادة التجمع اليمني للإصلاح ولا يعرف مصير هذه المبالغ . واتهم الأهالي قياديين إصلاحيين هما ( يحتفظ المؤتمرنت باسميهما ) بالاستيلاء على المبالغ مطالبين السلطة المحلية بالتحقيق معهما وإلزامهما بإعادة ما استولا عليه من أموال وقفية لأكثر من ثلاثة أعوام ونصف وإيداعها بحساب بنكي تحت إشراف لجنة تشكل من مكتب الأوقاف بالمحافظة والمجلس المحلي بالمديرية وممثلين عن أهالي المنطقة . كما دعا الأهالي إلى ضرورة ضم المبنى التابع لمسجد الأنصار إلى إشراف وزارة الأوقاف كبقية الأوقاف الأخرى ورفع الوصاية الإصلاحية عليها. مشيرين إلى أن العناصر التابعة لحزب الإصلاح لم تكتفي باستغلال المبنر لأغراض سياسية وحزبية قامت بالاستيلاء على أوقاف المسجد والتلاعب بعقود الإيجارات وأخذ مبالغ من المستأجرين تحت مسميات ( نقل قدم ) بخلاف إضاعة الإيجارات الشهرية وعدم استفادة الجامع منها . يشار إلى أن حزب الإصلاح يعتبر هذا الجامع بما لديه من مدخولات شهرية أحد المناجم التي تدر ذهباً وقد وقفت قيادته العليا حائلاً دون تدخل وزارة الأوقاف للإشراف على الجامع . إضافة إلى حصول مصادمات مع الأهالي الذين هجروا الجامع والصلاة فيه نتيجة السيطرة الإصلاحية عليه . |
