بقلم -محمد ناصر القيداني -
الإعداد ومنهجية التخطيط يا اتحاد الكرة

الاستحقاقات القادمة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم هامة في العام الحالي 2004
ففي نهاية الشهر القادم تأتي التصفيات التمهيدية لمجموعتنا والتي تضم بجانب منتخبنا الوطني كلاً من الإمارات، وتايلاند، ثم في نهاية العام الحالي 2004 تصفيات كأس الخليج السابعة عشرة في قطر، وذلك بعد تعديل موعد البطولة القادمة من 2005 إلى 2004م حتى تكون البطولة في الأعوام الزوجية، وبعيدة عن المشاركات الآسيوية، والدولية لمنتخبات الخليج لتكون لأول مرة دورتين لكأس الخليج في عام واحد. إذاً عزيزي القارئ مشاركتان بعد كأس الخليج السادسة عشرة، والمقامة هذه الأيام في دولة الكويت الشقيقة، والأهم هنا عزيزي القارئ: هل يكون اتحاد الكرة على مستوى المسئولية، وكذا اللجنة الفنية بالاتحاد، وذلك من خلال وضع دراسة، وخطة منهجية واضحة المعالم، حتى نشاهد منتخباً واضحة معالمه، وظاهرةً رؤاه الفنية، والتكتيكية عكس ما نشاهد هذه الأيام في كأس الخليج. منتخباً لاعبوه- أشباه أحياء- لا يهاجم، وغير قادر على الدفع مما يجعلنا نتساءل: ماذا أعد اتحاد كرة القدم، لكي نشارك في خليجي 16 رغم أن الفرصة كانت أمامه نظرا لأن دخولنا كان أُعلن عنه قبل حوالي سنتين؛ فكيف كانت الدراسة الإعدادية، والخطط المنهجية المقدمة للمشاركة في كأس الخليج، حتى أصبحنا اليوم نشاهد فريقنا الوطني، ولاعبيه أشباه لاعبين أحياء، أم أموات. اعتقد عزيزي القارئ أنه عندما نمثل اليمن علينا أن نعرف بأنا نشارك ونحن نحمل الاسم الأعلى (اليمن) فعلينا أن نعد، ونخطط حتى نصل إلى ما نصبوا إليه. وأعتقد أنّ بداية التخطيط، والإعداد المدروس للمشاركات القادمة يبدأ من التقييم الموضوعي، والصادق لهذه المشاركة..من المسئول، وما هي أسباب القصور، ومعالجاتها في المرحلة القادمة حتى نكون كما قال المعلق التونسي- في تصفيات كأس العالم للناشئين في "فلندا"- هذا هو اليمن السعيد لقد أبهرتم العالم، روعة يمانية قادمة من اليمن السعيد" فالوقت قصير يا اتحاد الكرة ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 09:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/5416.htm