للحد من انتشار الملاريا

المؤتمر نت/ سعد الحفاشي -
شيبان يدعو وزارة الزراعة إلى دراسة الأثر البيئي للحواجز والسدود المائية

دعا الدكتور عبدالكريم شيبان – وكيل وزارة الصحة العامة والسكان -وزارة الزراعة والري إلى ضرورة القيام بدارسة الأثر البيئي لمختلف السدود والحواجز المائية وخزانات مياه الري التي يتم تنفيذها في اليمن. وذلك قبل تنفيذ أي نوع من هذه المشاريع لكونها تمثل مصدراً أساسياً ومهماً لنمو بعوض "اليرقات" الناقلة للملاريا والبلهارسيا وغيرها من الفيروسات المسببة للعديد من الأمراض المستوطنة.
وأشار وكيل وزارة الصحة العامة والسكان - في تصريح لـ "المؤتمر نت " إن موضوع الملاريا أو البلهارسيا في اليمن لن يكون من السهل القضاء عليه ومكافحته نهائياً أن ظل هذا الأمر مرهوناً بوزارة الصحة العامة وحدها من خلال مهام حملات المكافحة لمسببات هذه الأمراض بل يجب أن تشارك الجميع في هذه المسئولية، وعلى رأسهم وزارة الزراعة والري والمجالس المحلية. وذلك بدراسة الأثر البيئي لتلك السدود والحواجز المائية وكذلك البرك وخزانات المياه المكشوفة، والتي وجد أنها الآن تشكل أكثر المصادر تسبباً في انتشار البعوض الناقل للملاريا والبلهارسيا. إضافة إلى أن الناموس الناقل للملاريا هو نفس الناقل الذي أتى بحمى الوادي المتصدع، والناقل لمرض "الدنقو" وغيره من الأمراض الأخرى.
وأضاف - شيبان- أن موضوع مكافحة الملاريا- والذي يمثل أكثر الأمراض المنتشرة في بلادنا لا يحتاج لحملات وقتية بل يتطلب مكافحة مستمرة ودائمة بدء من مكافحة الطور الهوائي الناقل -وهو الناموس- وأيضاً طور بعوض اليرقات التي تأتي من الأحواض المائية. وتعتبر البرك والسدود وكذلك خزانات المياه -إذا ترك حولها الماء- مصدراً خصباً لتجمع هذه البعوضات وغيرها.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 22-مايو-2024 الساعة: 06:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/5441.htm