 |
نائب الرئيس : اليمن تعاني صعوبات صحية جراء النازحين الأفارقة قال نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي إن اليمن تعاني من الصعوبات الصحية جراء موجة النزوح من الدول الأفريقية وعلى وجه الخصوص دول القرن الإفريقي. وأوضح نائب الرئيس خلال لقائه اليوم وفد الصندوق العالمي لمكافحة الملاريا والسل والايدز الذي يزور اليمن حاليا برئاسة ميشيل كازار شكين رئيس الصندوق- أوضح أن الشواطئ اليمنية يصلها الآلاف من النازحين واللاجئين وما يترتب على ذلك من آثار.. معربا عن أمله في تكاتف الجهود الصحية بين دول الجزيرة والخليج لمكافحة الأوبئة والإمراض ودعم جهود اليمن لمواجهة الآثار المترتبة على تصاعد موجات النزوح. وقال" انه بالرغم من هذه الصعوبات إلا أن هناك العديد من الإنجازات والعمل الدؤوب في مجالات مكافحة الملاريا والسل والايدز، كما أن هناك برامج بحاجة إلى دعم دولي من المنظمات والهيئات ذات العلاقة". وتزايدت تحذيرات المسئولين في اليمن من مخاطر النزوح الأفريقي إلى اليمن وما يترتب على تدفق اللاجئين الأفارقة إلى اليمن من مخاطر صحية وأمنية واجتماعية ،فضلاً عن المخاطر التي تواجه النازحين أنفسهم والتي تصل إلى الموت على أيدي عصابات التهريب . وكان الأمين العام للمؤتمر الشعبي عبدالقادر باجمال نبه إلى المخاطر التي يشكلها تدفق اللاجئين الأفارقة إلى اليمن. وقال باجمال في تصريحات له الأسبوع الماضي :: إن اليمن محاطة بـ(133) جزيرة ولها ساحل يتعدى (2225) كيلو متراً، وهذا الساحل يستقبل آلاف اللاجئين غير القانونيين كل يومٍ بكل ما يحمله من مشكلات صحية وبيئية واجتماعية، تتلقاها اليمن. وأضاف: أن انعدام السلام والاستقرار في البلدان المحيطة باليمن هو الذي يؤدي إلى تدفق اللاجئين إليها، قائلاً: ينبغي أن ندرك هذا ونحافظ على السلام في اليمن. وكان مسئول فرنسي حذر خلال ندوة عن اليمن في محيطه الإقليمي عقدت منتصف الشهر الجاري من المخاطر التي سيسببها اللاجئون الأفارقة لليمن في المستقبل . واعتبر كريستيان نخلة – المستشار في مركز التحليل والتوقعات في وزارة الخارجية الفرنسية أن اليمن وأن بدت قادرة حالياً على إدارة موضوع اللاجئين الأفارقة الذين يصل عددهم إلى (700) ألف نسمة إلا أنه حذر من تعرض اليمن لمشاكل جدية في المستقبل بسبب هذا العدد الكبير من اللاجئين خصوصاً وأنهم مهاجرون لا شرعيون . وتؤكد الحكومة اليمنية ان عدد اللاجئين الأفارقة المتواجدين في اليمن يزيد عن 750 الف لاجئ . |
