المؤتمر نت - بحث المكتب الفني للحدود اليوم بالعاصمة صنعاء مشروع توحيدتداول مسميات (159) جزيرة يمنية واقعة في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن إضافة إلى حصر الظواهر الطبيعية المنتشرة على أطوال السواحل اليمنية البالغ طولها (2200)كم، والتي بلغ عددها (44)صخرة و(27) ظهرة، و(69) شعاب مرجانية. نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي

المؤتمرنت - محمود الحداد -
العليمي يدعو لإعداد معجم جغرافي يشمل خصائص اليمن الطبيعية
بحث المكتب الفني للحدود اليوم بالعاصمة صنعاء مشروع توحيد تداول مسميات(159) جزيرة يمنية واقعة في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن إضافة إلى حصر الظواهر الطبيعية المنتشرة على أطوال السواحل اليمنية البالغ طولها (2200)كم، والتي بلغ عددها (44)صخرة و(27) ظهرة، و(69) شعاب مرجانية.

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي دعا في حفل افتاح ورشة عن المشروع إلى إعداد معجم لجغرافية اليمن براً وبحراً، مذكراً بتوجيه لرئيس الجمهورية حول إعداد معجم يتناول طبيعة الجمهورية اليمنية أرضاً وبحراً والوقوف على جميع خصائص وظواهر اليمن الطبيعية.

مشيراً إلى أن إنجاز هذا المعجم ضرورة لا ترفاً، وبوجوده ستتمكن العديد من الجهات كالسياحة والاستثمار وغيرها الاستفادة من تنفيذ برامجها.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية : إننا لا نريد من هذا المشروع أن نتطرق فقط للتسميات فحسب وإنما البحث عن آلية لتوفير أساسيات الحياة كإنشاء المهابط للطائرات العمودية ومراسي للقوارب، وتوفير فنارة في كل جزيرة، وإصلاح الفنارات الموجودة ، والعمل على إيجاد بنية تحتية جاذبة للحياة المعيشية وفق خطة تقوم بها الوزارات والمصالح والهيئات ذات العلاقة كلٌّ فيما يخصه.

من جهة أخرى أكد السفير ضيف الله حسين شميلة – رئيس المكتب الفني للحدود – أن هذا المشروع يأتي استجابة لتوجيهات رئاسية وقال: إن المكتب استغل نزول الفرق الميدانية المكلفة بمراجعة وتدقيق نقاط خط الأساس البحري لليمن المقدم من شركة " نوبل دينتون" للقيام بحصر وتحقيق المسميات للظواهر الطبيعية الواقعة على سواحل اليمن من جزر وصخور وظهرات وشعب مرجانية ورؤوس وخلجان وغيرها بمنهجية علمية وتوثيقية مراعين مصالحنا الوطنية في إطار القانون الدولي العام، واتفاقية قانون البحار الدولي والعرف والممارسة.

وأضاف شملية: إنه تم الاعتماد على معرِّفين من أبناء المناطق الساحلية وأبناء الجزر والعارفين من الصيادين وجمعياتهم ومن لهم علاقة مباشرة بالبحر والمجالس المحلية.

مشيراً إلى أنه تم مسح الجزر المأهولة بالسكان وقياس أبعادها من الساحل القاري ومن بعضها البعض حيث قسمت إلى تسع مجموعات.

وأوضح رئيس المكتب الفني للحدود أنه تم الاستفادة من هذا المشروع في تثبيت أسماء الجزر الواقعة في البحر الأحمر الواردة في منطوق حكم هيئة التحكيم الدولية وكذلك تدوين الظواهر الطبيعية من جزر وصخور وظهرات وشعب مرجانية لم تكن مدونة من قبل على خرائط الأدميرالية وتوحيد مسمياتها ونشرها؛ مشيراً إلى أن ذلك سيمثل بعداً استراتيجياً وأمنياً واقتصادياً لليمن.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 11:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/54722.htm