دفن الأموات في القمر بعشرة الاف دولار قالت شركة سيليستيس الأمريكية ان القمر قد يصبح مقبرة لبعض الناس بفضل الرحلات التجارية التي تأمل أن ترسل رماد الموتي الي سطح القمر علي متن مركبات آلية. أضافت الشركة -التي نالت الريادة بارسالها رفات جثث عقب حرقها الي الفضاء علي متن صواريخ- انها ستبدأ خدمة ارسال رماد الموتي الي سطح القمر ربما في العام المقبل. وستبدأ التكلفة من عشرة الاف دولار مقابل ارسال كمية قليلة من رماد متوف واحد. وقال تشارلز شافير رئيس شركة سيليستيس ان شركته توصلت الي اتفاق مع شركة اوديسي مون المحدودة ومؤسسة استروبوتيك للتكنولوجيا لوضع كبسولات تضم بقايا جثث محترقة بمركبات آلية تهبط علي سطح القمر. واوديسي واستروبوتيك من بين المؤسسات التجارية الخاصة التي تسعي الي الهبوط علي سطح القمر بمركبات واكتساب خبرات علمية. وستبقي كبسولات رماد الجثث علي سطح القمر مع المركبات الالية الخاصة حين تكتمل المهام. ونقلت وكالة رويترز عن شافير انه يتوقع اطلاق نحو ألف كبسولة تحوي رمادا في أول مهمة الي القمر من المتوقع اطلاقها أواخر عام 2009 أو أوائل 2010 ونحو خمسة الاف في رحلات مستقبلية. وأضاف قائلا "القمر مكان خاص" مضيفا ان ستة أشخاص تقريبا وقعوا عقود الحصول علي هذه الخدمة. وأردف قائلا "ستكون في نظر كثيرين فكرة رومانسية ان ينظروا الي السماء ويروا القمر لاسيما وهم يعرفون ان قبور أمهاتهم أو ابائهم أو أحبائهم هناك." وفي الأحد عشر عاما الماضية أرسلت شركة سيليستيس التابعة للمؤسسة المتحدة لخدمات الفضاء ومقرها هيوستون رماد مئات الاشخاص من 14 دولة الي الفضاء بينها رماد رائد الفضاء الامريكي جوردون كوبر والممثل جيمس دوهان بطل حلقات "ستار تريك" التلفزيونية الشهيرة. |