حلقة نسوية بعدن تؤكد تقدم المرأة اليمنية سياسياً أشاد الدكتور عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن بدور مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان والبرنامج الكندي لتنمية الجهود الذاتية في نشر التوعية الحقوقية للإنسان. وأكد راوح في افتتاح حلقة النقاش حول تجربة المرأة اليمنية في الحياة السياسية والعامة اليوم بعدن على الدور البارز الذي تلعبه الرائدات اليمنيات في محافظة عدن في مجال حقوق الإنسان وفي مقدمتهن قبلة محمد سعيد ورضية شمشير. موضحاً أن الدولة اليمنية أنصفت المرأة في كثير من التشريعات وأن المشكلة التي تعاني منها المرأة ليست قانونية إنما تقع في الوسط الثقافي المرجعي المنظم للعلاقة بين المرأة والمجتمع، وبأن القضية هي سائدة في معظم البلدان ومنها بلدان عظمى. ودعا الدكتور راوح المركز وكافة منظمات المجتمع المدني إلى تنوير المجتمع و مراجعة العلاقة الثقافية بين الرجل والمرأة وإسهامها في توعية المجتمع وخدمته بتنفيذه الأهداف التي أنشأت من أجلها. وألقيت عدد من الكلمات من قبل محمد قاسم نعمان – رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان – وفؤاد الجوهري – المدير المقيم للبرنامج الكندي لتنمية الجهود الذاتية المحلية – والقاضي جسار العدوف – رئيس محكمة استئناف عدن. أكدت في مجملها على أهمية حلقة النقاش وكذا التعاون الجاري بين المركز الكندي لتنمية الجهود الذاتية المحلية ومنظمات المجتمع المدني التي تعنى بحقوق الإنسان، وكذا إلى التشريعات التي منحت المرأة اليمنية حقوقها ومساواتها بالرجل حتى أصبحت النساء شقائق الرجال يتمتعن بكافة الحقوق والواجبات التي بفضلها أصبحت تنبؤ مكانة عليا في الحياة السياسية والعامة في اليمن. وتأتي حلقة النقاش التي ينظمها مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع البرنامج الكندي لتنمية الجهود الذاتية المحلية – اليمن – خلال (12-14) إبريل في إطار التحضير للانتخابات البرلمانية القادمة 2009م . حيث تناقش (90) مشاركة من مختلف محافظات الجمهورية في ثلاث جلسات عدد من الأوراق والرؤى التي تمكن المرأة وتدعمها في الانتخابات البرلمانية القادمة. |
