 |
الفعاليات السياسية بيافع والصبيحة وكرش تدين أعمال التخريب والشغب عبرت الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية في كل من مديريات يافع والصبيحة وكرش عن إدانتهم الشديدة واستنكارهم لكل أعمال التخريب والشغب والفوضى وما تعرضت له الممتلكات العامة والخاصة من نهب واعتداءات وما قام به البعض من قطع للطرقات وترويع للآمنين في بعض مناطق الضالع وردفان وكرش وطور الباحة وزنجبار .. وعبروا خلال لقائهم اليوم مع الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عن إدانتهم لتلك الأعمال التخريبية المنافية للدين وقيم شعبنا وعاداته وأخلاقه وقالوا أنهم يقفون ضد تلك الأعمال التخريبية ومن يرتكبونها أي كانوا . مشيرين بأن تلك الأعمال قد أدت الى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلم الاجتماعي وأن على أجهزة الدولة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل المتورطين في تلك الأعمال ومحاسبتهم طبقاً للقانون. كما عبروا عن إدانتهم ووقوفهم ضد كل الأعمال الهدامة الهادفة الى نشر التفرقة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد. مؤكدين بأنهم سياسيين و أعضاء ومجالس محلية ومشائخ وعقال وشخصيات اجتماعية ومثقفين وعسكريين ومدنيين ومن مختلف الشرائح والقوى السياسة الاجتماعية سيقفون صفاً واحداً ضد كل من يحاول إثارة النعرات المناطقية والنزعات التشطيرية التي دفنها شعبنا بإعادة تحقيق وحدته في الـ22من مايو 1990م وضد كل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وأنهم يعلنون رفضهم لأي دعوات أو تحركات أو أعمال تحريضية تستهدف المساس بالوحدة الوطنية والتصدي لكل من يحاول إشعال الفتن والنعرات وإفراز سموم الحقد ضد الوطن وزرع الشقاق بين أبناء الشعب اليمني الواحد. مشيرين بأن الوحدة المباركة هي قدر ومصير الشعب اليمني وثمرة نضاله وتضحيات أبنائه وشهدائه الأبرار وهي الأمن والأمان والهدف الاسمى للثورة اليمنية الخالدة والمنجز العظيم الذي تحقق لشعبنا. وعبروا خلال اللقاء عن تطلعاتهم واحتياجات مناطقهم لعدد من المشاريع الخدمية والإنمائية وذلك بما يكفل النهوض بمستوى حياة المواطنين في مناطقهم. منوهين بقرار انتخاب المحافظين كخطوة أولى على طريق الانتقال إلى نظام الحكم المحلي بما يعزز من نطاق المشاركة الشعبية في الشأن المحلي ويخدم أهداف التنمية. مؤكدين بأنها خطوة صائبة وفي الاتجاه الصحيح تعبر عن تطلعات المواطنين وتجسد الإرادة الصادقة للنهوض بالوطن وفي تجذير الممارسة الديمقراطية التي يعيشها الوطن وعلى مختلف الأصعدة. مشيرين بأن الدستور والقانون قد كفل للجميع التعبير عن أرائهم بحرية وبالطرق السليمة بعيداً عن العنف والفوضى وفي إطار احترام الدستور والقانون والالتزام بالثوابت الوطن. *26سبتمبرنت |
