|
كنعان تحتفي غدا بالذكري الـ(34) ليوم الأسير الفلسطيني دعت جمعية كنعان لفلسطين في اليمن كافة المؤسسات الوطنية والإسلامية والفعاليات المهنية والنقابية ووسائل الإعلام المختلفة والجماهير اليمنية بكافة أطيافها السياسية والتنظيمية للمشاركة في مهرجان الذكرى "الرابعة والثلاثون " ليوم الأسير الفلسطيني والذي ستقيمه الجمعية يوم غد الأربعاء بقاعة الشهيد الراحل ياسر عرفات (ابو عمار) بجامعة صنعاء . يحضر الفعالية التي تقام تحت شعار الحرية لأسرى الحرية وفاء للأسرى والمناضلين الفلسطينيين القابعين خلف قضبان السجون الإسرائيلية. نخبة من الأكاديميين وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية في اليمن . ويحي الفلسطينيون على امتداد تجمعاتهم في الوطن العربي والشتات في 17 ابريل/ نيسان من كل عام يوم الأسير الفلسطيني ، معبرين عن استمرار نضاله وكفاحه المشروع في سبيل الحرية من سجون اسرائيل. ويصادف الخميس القادم 17/4/2008، يوم الأسير الفلسطيني، في وقت لا يزال فيه آلاف المعتقلين يقبعون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، حيث يتعرضون لأصناف شتى من التعذيب وسوء المعاملة. كما يتزامن يوم الأسير الفلسطيني مع عمليات الاعتقال بوتيرة متصاعدة ويومية، بالرغم من أجواء التهدئة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويأتي يوم الأسير الفلسطينى هذا العام وهنالك ما يقارب من 11.500 أسير فلسطيني وعربي موزعين على أكثر من 25 سجن ومعتقل ومركز توقيف تحقيق فى دولة الاحتلال ، وهنالك ما يقارب من 360 طفل أصغرهم يوسف الزق ابن 3 الشهور ، وهنالك ما يقارب من 99 أسيرة فى سجن هشارون "تلموند " والجلمة ، وأشار تقرير مركز الأسرى للدراسات الى وجود قرابة 352 من الأسرى القدامى وما يقارب من 81 منهم ممن أمضى أكثر من عشرين عام و13 منهم من أمضى ما يزيد عن ربع قرن من الزمان فى السجون الاسرائيلية ، واثنين أمضوا أكثر من 30 عام متتالية " الأسير سعيد العتبة ونائل البرغوثى" و وما يقارب من 1200من الأسرى بالحكم الادارى وما يقارب من 195 من الشهداء فى السجون منذ عام 1967 منهم 48 نتيجة الاهمال الطبى و7 فى عام واحد " 2007" بالاضافة لأسير فى هذا العام . وذكر التقرير الصادر بالمناسبة ان يوم الأسير الفلسطينى ياتي هذا العام وسط ظروف أقسى من حال الأسرى فى يوم الأسير الفلسطينى السابق من العام 17/4/ 2007 ، فنصف الأسرى ممنوعين من الزيارات ، وأسرى غزة لا يزورون منذ عام كامل بسبب إغلاق المعابر ، ووسط انتهاكات صارخة ترتكب فى حق الأطفال والأسيرات وسياسة التفتيش العاري والتفتيشات الليلية والأحكام الغير منطقية ولا شرعية فى المحاكم العسكرية وتقديم الطعام الغير نظيف من اسري جنائيين والتنقلات المتعاقبة بين الغرف فى القسم الواحد وبين الأقسام فى السجن الواحد وبين السجون المتفرقة من شمال البلاد ومركزها حتى جنوبها ن وانتهاكات المحاكم بتمديدات إدارية وقد تصل لثماني مرات على التوالي ، يأتى رمضان وخمسة شهداء من الحركة الوطنية الأسيرة ودعهم الشعب الفلسطيني شاهدين على أن حريتهم وعزتهم وكرامة شعبهم أعز عليهم من أرواحهم وحريتهم وكل متاع الحياة الدنيا وشاهدة أرواحهم الطاهرة على همجية دولة الاحتلال التى تتعامل بسياسة الموت البطيء والإهمال الطبي بحقهم ، ولفت التقرير الى وجود ما يقارب من 360 طفل أصغرهم يوسف الزق ابن 3 الشهور ، وهنالك ما يقارب من 99 أسيرة فى سجن هشارون "تلموند " والجلمة ، وما يقارب من 352 من الأسرى القدامى وما يقارب من 81 منهم ممن أمضى أكثر من عشرين عام و13 منهم من أمضى ما يزيد عن ربع قرن من الزمان فى السجون الاسرائيلية ، واثنين أمضوا أكثر من 30 عام متتالية " الأسير سعيد العتبة ونائل البرغوثى" وما يقارب من 1200من الأسرى بالحكم الادارى وما يقارب من 195 من الشهداء فى السجون منذ عام 1967 منهم 48 نتيجة الاهمال الطبى و7 فى عام واحد " 2007" بالإضافة لأسير فى هذا العام . |