العيدروس :المتوكل من رجال الثورة والوحدة وساهم في ترسيخ دعائم النهج الديمقراطي قال الأستاذ محمد حسين العيدروس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي :إن المرحوم يحيى المتوكل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام كان شخصية معروفة على مستوى الساحة السياسية والوطن العربي أجمع وهو رجل من رجال الثورة الذين وهبوا حياتهم من أجل عزة وكرامة هذا الوطن فهو من أوائل المدافعين عن الثورة ومن المشاركين الفاعلين الذي عملوا بإخلاص ودون كلل لتحقيق أهدافها وأضاف: أن أمنية المتوكل كانت تحقيق الوحدة وأنه من المشاركين في ترسيخ دعائمها, وهو رجل سلوكه وميزاته وتربيته مبنية على الحوار. ويقول الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام : إن المتوكل ساهم وبشكل واضح في ترسيخ دعائم النهج الديمقراطي مؤكدا أنه من رجال المؤتمر الشعبي العام الذين أسهموا بشكل كبير في بناءه وترسيخ برامجه, وأن لديه الكثير من الخصال الحميدة التي نستلهم الكثير منها اليوم. وتابع العيدروس في تصريح لـ(الصحوة نت): المتوكل ساهم في أنشطة المؤتمر السياسية والإعلامية , مضيفا: أن الذكرى الأولى لرحيله ليست للاحتفاء بل تحتم علينا مراجعة كل بصماته الإيجابية ليس في حياة المؤتمر الشعبي العام بل في كثير من البرامج والأساليب وبالذات في الجانب الحواري والديمقراطي رحمه الله وأسكنه في فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. وطالب العيدروس الأحزاب والفعاليات السياسية على الساحة اليمنية بأن تترجم مارسمه الفقيد من أساليب بناءة وهادئة في كل المنعطفات والتي ارتكزت على الحوار، في علاقاتها اليومية, وقال نحن في المؤتمر الشعبي العام نعد الجميع بأننا نمد يدنا للحوار مع الجميع. من جانبه قال عبد الوهاب الانسي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بأن المتوكل أحد رجالات السياسة في اليمن التي ساهمت بأدوار ومواقف بارزة في العديد من القضايا اليمنية بدء من الثورة وانتهاء بالمساهمة الفاعلة في إشاعة الحوار بين فرقاء العمل السياسي. واضاف الانسي :إن للمتوكل أدوار وطنية بدأت أثناء دفاعه عن ثورة الـ26 من سبتمبر في 1962م ومرورا بمواقفه في المآزق التي مرت بها اليمن, مشيرا إلى أن المتوكل كان حريصا على أن يكون وسيلة مثلى لمواجهة المشاكل والخلافات. يشار الى أن يحيى المتوكل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وفاته المنية في حادث مروري مؤسف تعرض له في طريق لحج –عدن في الثالث عشر من يناير من العام الماضي. |
