المؤتمر نت - رؤساء واعضاء اللجان الاشرافية لانتخاب المحافظين

المؤتمرنت -
مجور يأسف للمواقف المكابرة من انتخاب المحافظين
قال الدكتور على محمد مجور – رئيس مجلس الوزراء- لو ان القيادة السياسية قبلت بأفكار من وصفهم بمثيري الفزع من حال الفزع من نظام السلطة المحلية وسلمت بمنطقهم المتشائم بانتظار تحقق ظروف مثالية لكان المجتمع أسير المركزية في الإدارة والحكم حتى يومنا هذا .

واستعرض رئيس مجلس الوزراء - خلال تدشينه اليوم للبرنامج التدريبي الخاص باللجان الإشرافية المكلفة بإدارة وتنفيذ العملية الإنتخابية لانتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات - تجربة اليمن في مجال السلطة المحلية بدءأ من صدور قانون السلطة المحلية رقم ( 4 ) لسنة 2000م وما تضمنه من نقل سلطات وصلاحيات حقيقية من أجهزة السلطة المركزية إلى الوحدات الإدارية .

مبينا ان ذلك يترجم نص المادة ( 4 ) من الدستور التي تقرر ان الشعب مالك السلطة ومصدرها ,ويمارسها بشكل مباشر عن طريق الاستفتاء والانتخابات العامة ,كما يزاولها بطريقة غير مباشرة عن طريق الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية ,وعن طريق المجالس المحلية المنتخبة .


ووفقا للمادة ( 145 ) من الدستور بشأن تحديد طريقة اختيار المحافظين بالتعيين او الانتخاب . قال رئيس الوزراء ان حكومته تقدمت بمشروع قانون الى مجلس النواب يقضي بانتخاب المحافظين وتحقق ذلك بصدور القانون رقم ( 18) لسنة 2008م .

معبرا عن أسفه لمن يتخذ من جديد موقفا غريبا ومكابرا من هذا الاستحقاق الانتخابي المتمثل بانتخاب المحافظين .


مؤكدا أن النجاحات التي حققتها السلطة المحلية السنوات الماضية دفعت قيادة الدولة لاتخاذ قرار الانتخاب بدلاً عن التعيين. ومشيرا الى أن الوحدات الإدارية للسلطة المحلية أنجزت بين عامي 2000-2006 أكثر من 15 ألف مشروع تنموي في مختلف المجالات بكلفة تجاوزت 132 مليار ريال. وأضاف : الحكومة تمكنت من بناء 109 مجمعات حكومية بمايزيد عن 16.5 مليار ريال.

وعبر الدكتور مجور عن ثفته الكبيرة في قدرة رؤساء وأعضاء اللجان الاشرافية في إثبات الجدارة والالتزام الوطني الواعي بالقواعد القانونية والإجرائية في ادارة وتنفيذ هذه العملية الانتخابية بكل تجرد وموضوعية ونزاهة.


وزير الإدارة المحلية عبد القادر علي هلال وجه من جانبه .اللجان الإشرافية بضرورة الاستيعاب والإلمام الكامل للقواعد القانونية والاجراءات المنظمة للمهمة ومواعيدها في كل مرحلة من مراحل العملية الانتخابية ،وحث الوزير هلال اللجان الاشرافية التزام الحيادية والشفافية ومقررات القضاء والعمل بروح الفريق الواحد لانجاح المهمة ، .

كما شدد وزير الادارة المحلية على اللجان الإشرافية باعتبار كل وثيقة من وثائق العملية الانتخابية ذات وزن واهمية ، وتحري الوضوح والدقة في تعبئة الاستمارات والنماذج المتعلقة بالعملية الانتخابية.

واكد هلال حرص الوزارة على وحدة ادارة العملية الانتخابية بوضوح وشفافية، وقال:" من اجل ذلك وضعنا دليلا ارشاديا لخط سير ادارة العملية مفصلة اياها في مراحل مع تبيان ما تتطلبه كل مرحلة منها من ضوابط وإجراءات ونماذج وعمل ومواعيد واسناد بما يجسد احكام القانون رقم(18) لسنة 2008م ولائحته الصادرة بالقرار الجمهوري رقم(86) لسنة 2008م".

لافتا إلى أن البرنامج التدريبي الذي يدشنه دولة رئيس الوزراء اليوم يأتي في إطار حرص الوزارة على تأهيل اللجان وتمكينها من ادارة العملية الانتخابية بصورة دقيقة.

واستعرض وزير الإدارة المحلية مفردات البرنامج التدريبي التي سيتلقاها رؤساء وأعضاء اللجان الاشرافية على انتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات في دورتها الأولى.

إلى ذلك قالت عبير الوجيه من مركز الجزيرة للدراسات وحقوق الإنسان في كلمتها عن منظمات المجتمع المدني، إن عملية انتخاب امين العاصمة ومحافظي المحافظات تعد تعبيرا عن مبادئ الدستور الخاصة بحكم الشعب نفسه بنفسه اما بطرق مباشرة او غير مباشرة، كما انه تنفيذا للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نحو الانتقال إلى الحكم المحلي.

مشيرة إلى أن عملية انتخاب المحافظين تعتبر مرحلة هامة من التحول الديمقراطي تتجسد فيما بعد العملية بنقل الصلاحيات للوحدات الإدارية بما يمكن من تخفيف قيود المركزية وتفويض المحافظات بالعديد من الصلاحيات في ادارة شئونها وهو توجه سيؤدي إلى تنمية شاملة ومستدامة لليمن في كل بقعة وفي كل منطقة.

مؤكدة دعم منظمات المجتمع المدني لهذه الخطوة وتكامل جهودها مع الجهود الرسمية من اجل انجاح هذه المهمة الوطنية.

حضرتدشين الدورة التدريبيه وزير الاعلام حسن احمد اللوزي ووزير الشئون الاجتماعية والعمل امة الرزاق علي حمد ووزير الثقافة د محمد ابوبكر المفلحي ووزيرة حقوق الإنسان هدى البان، وعدد من وكلاء الوزارات والدبلوماسيين المعتمدين لدى بصنعاء.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 07:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/57102.htm