المؤتمرنت -
رجل يعترف بممارسته الجنس مع 1500سيارة
إذا عض كلب رجلا فهذا أمر عادي أما إذا عض رجل كلبا فهذا خبر... والخبر في موضوعنا هنا، كي لا نطيل عليكم، هو ولع رجل بسياراته وحتى سيارات الآخرين، ما يجعله يفقد سيطرته على نفسه فيجد نفسه يمارس الجنس معها.. كيف؟ وأين؟ يبقى الأمر متروكا كليا للمخيلة.

هي سابقة لرجل أميركي من ولاية واشنطن، يعيش حياة جنسية كاملة مع محبوبته 'فانيلا'، سيارة فولكس واغن من نوع البيتل. وفيما يصر المدعو أدوراد سميث على أنه ليس مريضا أو معتوها يعترف في المقابل بممارسته الجنس مع 1500 سيارة.

وعن هذا يقول: 'أقدر جدا الجمال وقذ أذهب إلى ما هو أبعد من التقدير فأجد نفسي بحاجة للعتبير عن هذا بالحب.. وربما أبالغ قليلا بحبي لأفلام تصور السيارات على أنها كائنات بمشاعر مثل فيلم 'هيربي' و'نايت رايدر'، حيث تتحول السيارات إلى كائنات ظريفة يمكن حبها وعناقها.. أنا إنسان رومانسي واكتب شعرا عن السيارات وأغني لها كما لو كانت حبيباتي، أعرف ما يوجد داخل قلبي ولا أنوي تغييره'.
ويضيف: 'لست مريضا ولا اريد ان اؤذي أحدا، لكن السيارات عشقي الكبير'.

مارس سميث الجنس مع سيارة لأول مرة عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما، ويوضح بأنه لا يشعر بأي انجذاب نحو الرجال أو النساء على حد سواء. لكن 'عينه الزايغة' دفعته إلى استطياب سيارات الآخرين وليس ممتلكاته فقط. ويقول إن أهم تجاربه الجنسية كانت مع طائرة هليكوبتر شاركت في المسلس التلفزيوني 'اير وولف' عام 1980.

وبالإضافة إلى فانيلا يمضي سميث وقتا مع سياراته الأخريات.. 'سنامون'، اوبال موديل 1973، و'جينجر'، رانجر فورد موديل 1993. وقبل فانيلا انخرط سميث في علاقة مع فيكتوريا، بيتل موديل 1969، كان قد اشتراها من مجموعة من جماعة شهود يهوه.

يذكر أن سميث عضو في جمعية عالمية تضم 500 'عاشق للسيارات' يجتمعون دوريات على منتديات الانترنت.

ويعترف صاحبنا أنه انخرط ايضا في علاقات عديدة مع سيارات تعود ملكيتها لآخرين أو لصالات عرض. وكانت آخر علاقة 'آدمية' مارسها منذ 12 عاما مع امرأة.

وأدلى سميث باعترافاته هذه ضمن برنامج تلفزيوني أميركي يدعى 'ميكافيليا' حيث شوهد بصحبة عشاق سيارات في كاليفورنيا. ويوضح 'إن تعلقي بالسيارات ظهر منذ سنوات مراهقتي وكبر داخلي ولا استطيع التخلص منه بكل بساطة'.

'لم أستوعب حبي للسيارات إلا عندما أقنعت نفسي أني لا أؤذي أحدا بطبيعتي هذه ولا أنوي إيذاء أحد' يقول سميث.. 'تمر علي لحظات عديدة حيث أرى سيارات مركونة هنا و هناك، وأكاد أجزم انها بحاجة إلى حب.. وعندما لا اتمكن من الانتظار حتى حلول ساعات الليل أسارع إليها وأجدني أحضنها وأقبلها'.

ويبقى التساؤل إلى أي حد قد يصل تعلق الإنسان بالأشياء .. الحب جنون، تعبير عهدناه، ولكنه ليس هوسا على بالتأكيد.. لذا عزيز القارئ انتبه جيدا على سيارتك من عيون الحساد.. وإلا فـ 'الثأر ولا العار'!!!
*ايلاف
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 08:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/58176.htm