بوسي سمير تقاضي وزير الثقافة المصري تقدمت الراقصة بوسي سمير برفع دعوى قضائية ضد كل من منير الوسيمي نقيب الموسيقيين، وفاروق حسني وزير الثقافة، ورئيس الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، تطالب فيها بالحصول على العضوية العاملة بالنقابة. واستندت "سعدة عبد اللطيف" الشهيرة ببوسي سمير في دعواها على أنه سبق التصريح لها بالغناء في مسلسل "نافذة على العالم" بقرار من مجلس النقابة، وتحصيل رسوم لمدة أربع سنوات، بما يعني اعترافا من النقابة بكونها مطربة منتسبة، وفي نفس الوقت لا تنتسب لأي نقابة أخرى. وقالت بوسى بحسب ما جاء بصحيفة "الخليج" الاماراتية إنها تقدمت مثل أي مطربة إلى لجنة إجازة الأصوات بنقابة المهن الموسيقية، والتي تنعقد مرة في العام، ووقفت أمام أعضائها مثل التلميذة التي تغني لأول مرة، وقدمت ما طلبوه منها، وشعرت بقبولهم لها، لكنها فوجئت بعد نهاية الامتحان بعدم حصولها على العضوية، ليس لأنها فشلت في الامتحان ولكن لأسباب أخرى حاولت الاستفسار عنها فلم يجبها أحد. أشارت بوسي إلى أن أحد أعضاء النقابة أوضح لها بأن هناك رغبة في التعامل معها مثلما حدث مع روبي التي تبرعت للنقابة بمبلغ ستين ألف جنيه قبل حصولها على العضوية بسبب هجوم الصحافة على النقابة لمساندتها أي راقصة ترغب في الغناء. وأضافت بوسي أن الرقابة تطاردها ليل نهار في الأماكن التي تعمل بها، وتدفع غرامات تصل إلى خمسمائة جنيه، وأنها ترغب في عضوية النقابة لإيقاف نزيف الغرامات الذي ينهال عليها في كل مكان تعمل به سواء كمطربة أو راقصة، كما أنها ترغب في اعتزال الرقص، والتخصص في الغناء |