الأمين المساعد لاتحاد الجامعات العربية: الهوية العربية الإسلامية بحاجة إلى تحديث قال الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الدكتور علي هود باعباد إن الهوية العربية والإسلامية بحاجة إلى التحديث كفاعلة ومساهمة للاختراق وحامية خصوصيتها من الانحلال والذوبان والتلاشي. مضيفاً في محاضرة نظمها المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجية المستقبل (منارات) تحت عنوان (الهوية العربية الإسلامية في ظل العولمة- بأن الهوية العربية الإسلامية ليست بحاجة إلى من يدفعها إل الهرولة في أحضان العولمة المتوحشة والدعوة إلى الانفتاح على الحضارات المغايرة لا سيما تلك التي تدعي لنفهسا صفة العالمية وتفرضها على الشعوب والأمم بالحديد والنار. وقال إن على الهوية العربية الإسلامية أن تسارع إلى ركوب قطار العولمة بشرط ألا يتركها لا محطات التخلف والعبودية والقهر والإذلال. موضحاً بأن الهوية العربية الإسلامية تعاني من هجمة غربية وأمريكية تحت اسم العولمة في كل مجالات الحياة بهدف قمعها والقضاء عليها باسم الإرهاب والتخلف وعدم مواكبتها للتقدم العلمي والحضاري. مشيراً إلى أن الهوية العربية والإسلامية مربدة في حاجة ماسة إلى إعادة النظر في مؤثرات مكوناتها من قبل قيادات السياسة والتربية والتعليم والثقافة والإعلام وفي كل مجالات فلسفتها وتربيتها وثقافتها ولغتها وتاريخها وحياتها العامة، أي أنها في حاجة إلى نقلة جادة من حالتها الراهنة إلى حالة النهضة والتقدم والحضارة العربية الإسلامية. وقال باعباد بأن الهوية لأي شعب أو أمة هي حصيلة العقيدة والفكر واللغة والتاريخ والفنون والآداب والتراث والقيم والعادات والتقالدي والأخلاق والوجدان وغيرها من المقومات. هذا واستعرض المحاضر باعباد في محاضرته مصطلحات الهوية وأهم الآفاق والأفكار التي أحدثتها العولمة على هوية الشعوب العربية والإسلامية؛ إضافة إلى استعراضه مكونات الهوية العربية الإسلامية وهوية العولمة. وقدم تصوراً للهويات في العصر الحاضر كذلك تتطرق إلى التحديات التربوية والتعليمية التي تواجها الهوية العربية والإسلامية في عصر العولمة. |