المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
الجيش الاميركي يفقد قطعا نووية حساسة
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" الخميس ان الجيش الاميركي فقد المئات من قطع الصواريخ النووية في حين ردت وزارة الدفاع الاميركية بالتقليل من شأن الحادث معتبرة اياه مجرد مشكلة بسيطة في قوائم الجرد لديها.

وقالت الصحيفة في موقعها على الانترنت نقلا عن مسؤولين اميركيين مطلعين على تقرير للبنتاغون ان القوات الجوية الاميركية لا تعرف مصير العديد من القطع الحساسة المذكورة في قوائم الكشوفات لديها. وقدر احد المسؤولين عدد القطع باكثر من الف.

واقر البنتاغون الخميس بوجود مشكلة لديه في قوائم الكشوفات ولكن من دون ان يشير الى ان المشكلة تتعلق بقطع نووية مؤكدا في الوقت عينه عدم فقدانه اي قطعة من هذه القطع.

وقال ان ما زاد من صعوبة تتبع اثر القطع هو امكانية ان يكون قد "نزع عنها طابعها العسكري او دمرت".

وياتي هذا الحادث بعد حوادث محرجة كان احدها نقل رؤوس نووية حية عبر الاجواء الاميركية وحادث شحن اجهزة اطلاق اسلحة نووية الى تايوان عن طريق الخطأ.

وقال المتحدث في هذا الاطار ان تحقيقا اخيرا اجري حول عملية النقل هذه "لم يشر الى وجود ما يمكن ان يضر بصحة الناس او امنهم او الجنود والجنديات او يشكك في امن ترسانتنا النووية والثقة بها".

وفي وقت سابق من هذا الشهر اقال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس سكرتير الدفاع الجوي ورئيس هيئة الاركان بعد ان حملهما مسؤولية خطأين كبيرين هزا الثقة في الجيش الاميركي بشان ترسانته النووية.

وقال غيتس ان "عددا كبيرا" من الجنرالات يواجهون احتمال التعرض لاجراءات تأديبية نتيجة التحقيق في شحن اجهزة تفجير اسلحة نووية الى تايوان.

وقال ان هذه الحوادث هي مؤشر على تدهور معايير وتركيز القوات الجوية الاميركية.

وصرح داريل كيمبول رئيس رابطة ضبط الاسلحة في واشنطن ان الحادث الاخير "مهم ومثير للقلق البالغ" لانه يظهر ان البنتاغون لا يسيطر على موارده بالشكل اللازم.

ونقلت عنه صحيفة "فاينانشال تايمز" قوله ان الحادث "يثير اسئلة خطيرة حول اين ذهبت هذه القطع".

ورفض المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي التعليق على ما اوردته الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن غوردون جوندرو قوله "البيت الابيض يثق بان الوزير غيتس ومن خلال الخطوات التي اتخذها مع القوات الجوية يعالج كل هذه المسائل".
*المصدر: (ا ف ب)
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-يناير-2025 الساعة: 05:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/59300.htm