المؤتمرنت - الخليج -
واشنطن تعد “أرض المعركة” ضد إيران
جدد مسؤولون إيرانيون التحذير من مغبة شن أي هجوم عسكري على المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية، وأفادت تقارير غربية أن طهران جهزت صواريخها الباليستية وصوّبتها نحو “إسرائيل” خاصة مفاعل ديمونة في صحراء النقب، وكشف الصحافي الأمريكي المرموق سيمور هيرش ان الرئيس الأمريكي جورج بوش حصل من الكونجرس على موافقة لتمويل عمليات سرية ضد إيران لزعزعة نظامها تحضيراً ل “أرض المعركة” المحتملة.

ونقلت الصحافة الغربية عن تقارير استخبارية وتسريبات أن بوش صادق على ربط “اسرائيل” بنظام الكشف الراداري الأمريكي القادر على اكتشاف صواريخ “شهاب” الإيرانية بعيدة المدى بعد ثوان قليلة من إطلاقها، ما يمكّن سلاح الجو “الاسرائيلي” من تدميرها، فيما أفادت التقارير أن إيران حركت صواريخها الى وضع الإطلاق باتجاه أهداف “اسرائيلية” تحسباً من أي هجوم عسكري متوقع على الجمهورية الإسلامية.
من جهة أخرى، كشف هيرش في تقرير نشرته “نيويوركر” على موقعها الإلكتروني أن بوش وقع “أمر استكشاف رئاسي” طلب فيه مبلغ 400 مليون دولار لتمويل أنشطة سرية ضد إيران من بينها عمليات دعم للأقليات والتنظيمات المنشقة والمسلحة في إيران، وجمع معلومات عن البرنامج النووي الإيراني. وأشار التقرير الى أن حجم العمليات السرية توسع بشكل ملحوظ. واعترف النائب الديمقراطي عن ولاية ويسكونسن ديفيد أوباي أن البيت الأبيض تراجع عن وعوده باستشارة الكونجرس فيما يتعلق بإيران، وأشار الى أن هناك شيئاً ما يجري التحضير له، لكنه لا يعرف ماهيته، وأكد أن نائب الرئيس ديك تشيني هو المحرك دائماً ل “النيل من إيران”.

ووفقاً للقانون الفيدرالي يجب على الأمر الرئاسي الذي يخضع لسرية مطلقة أن يصدر لتغطية عمليات استخبارية سرية تكون جارية، ويجب أن يطلع على فحواه على الأقل مجموعة تعرف باسم “مجموعة الثمانية” مؤلفة من كبار قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونجرس.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 07:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/59550.htm