المؤتمر نت - الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ,
المؤتمرنت - متابعات -
مفتي السعودية يطالب بحد الحرابة للارهابيين
طالب مفتي عام المملكة العربية السعودية, ورئيس هيئة كبار العلماء, الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ, بتطبيق "حد الحرابة", أي الاعدام بالسيف, بـ"المفسدين", الذين يحاولون النيل من ثروات وخيرات وأمن واستقرار ووحدة البلاد, في حين حذر من أن "أعداء الاسلام" يريدون تحويل "بلاد المسلمين" الى ميدان "لتجربة أسلحتهم الفتاكة". وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في عظة دينية, ان "هذا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم, في أمثال هؤلاء المفسدين عندما أقام عليهم حد الحرابة", واصفا الذين يحاولون العبث بأمن البلاد واستقرارها بـ "المفسدين في الأرض والمنحرفين والضالين, تحركهم رؤوس الفتنة والضلال, ويعملون لخدمة أعداء هذا الدين". وحذر من التستر على أي من هؤلاء المفسدين, أو تقديم المأوى لهم, أو اعانتهم بأي شكل من الأشكال, لأنهم يشكلون خطرا على الأمة ووحدتها وعلى "أرض الحرمين الشريفين", مثنيا على "دور رجال الأمن, لتوجيههم ضربات استباقية للفئة الضالة, ورصد تحركاتهم والوصول اليهم قبل أن ينفذوا أفعالهم الاجرامية". وأوضح انه "بين الفينة والأخرى تطل علينا رؤوس الفتنة من الفئة الضالة, الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا, وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا لمحاولاتهم الاجرامية لزعزعة الأمن", مضيفا ان "هؤلاء أصبحوا ألعوبة في أيدي أعداء الأمة, ورموز الفئة الضالة المنحرفة يسيرونهم كما يشاؤون, وينظمونهم كما يريدون, وهم ايمانهم ضعيف وعقلهم قاصر ورأيهم مختل ويخيم عليهم الجهل والضلال, وأفعالهم المشينة تدل على كراهيتهم الخير للأمة". وأضاف يوجد "هناك من يريدون اثارة القلاقل والاضطرابات في بلاد المسلمين, ولا يريدون للشعوب الاسلامية الأمن والاستقرار, بل يريدون الفوضى لأنهم يمكنونهم من تنفيذ مخططاتهم ليبقى العالم الاسلامي متخلفا", مطالبا "بتطبيق حد الحرابة في المفسدين في الأرض, كما جاء في كتاب الله عز وجل لأنهم لا يريدون الا الشر ولا يسعون في الأرض الا افسادا, وعلينا أن لا نخدع في شعاراتهم ولا نؤوي أحدا منهم ولا نتستر على هذه الفئة".وقال المفتي ان "أعداء الاسلام يريدون أن تتحول بلاد المسلمين الى ميدان لتجريب أسلحتهم , فهم يصنعون الأسلحة الفتاكة ويريدون أن تجرب في بلادنا, ولذلك لن نسمع للاحزمة النارية أو السيارات المفخخة, بتدمير بلاد المسلمين".على صعيد متصل ينتظر أن يبث التلفزيون السعودي, اليوم, اعترافات عدد من الموقوفين لأسباب أمنية, بينهم »أم أسامة« المسؤولة عن موقع "الخنساء" الالكتروني, الداعي الى تجنيد النساء الى الفكر التكفيري وأبو عزام الأنصاري المسئول عن تحرير مجلة "صدى الجهاد", الداعية الى ما سماه مصدر مطلع "التكفير والتفجير". وذكرت مصادر اعلامية ان الانصاري, وأم أسامة, اللذين يحملان الجنسية المصرية تراجعا عن أفكارهما, بعد توقيفهما في المدينة المنورة, واخضاعهما لبرنامج المناصحة, الذي تقوم به وزارة الداخلية السعودية, مضيفا ان من الذين سيدلون باعتراف في الشريط الذي سيبثه التلفزيون السعودي, والد السعودي ثامر البليهد الذي لا يزال موقوفاً في العراق.وتقوم المصرية أم أسامة بأدوار لوجستية من خلال موقع "الخنساء", الذي أسسه عبدالعزيز المقرن قائد تنظيم "القاعدة" في السعودية, الذي لقي حتفه في يونيو العام 2004, لتجنيد النساء عبر شبكة الانترنت" لتنظيم القاعدة ", كما وتتلقى رسائل زعيم القاعدة أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهري.
وكشفت التحقيقات الأمنية أن أم أسامة كلفت بالتجنيد والتخطيط والتواصل عبر شبكة "الانترنت" لأسباب عدة, أهمها اجادتها استخدام الكومبيوتر, وسد وقت فراغها بالتواصل مع جهات خارجية وداخلية

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-يناير-2025 الساعة: 05:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/59580.htm