ولكن على خلاف جل نظرائه ظل الرئيس علي عبدالله صالح صمام أمان بلاده. وبذكائه المتقد ونظرته المستشرفة آفاق المتغير جنب شعبه الشدائد الثقيلة. اليوم يقدم الرئيس علي عبدالله صالح خلاصة تجربة إلى من لا يزالون ينامون مع الدكتاتورية، والفساد السياسي على فراش واحد. احلقوا رؤوسكم طواعية، قبل أن يهتز فوقها المقص الهائج!. ولاشك أن في النصيحة اليمنية الكثير من العبر التي تستدعي التأمل بإمعان، بعيداً عن الفهم النائي عنها. وبالنسبة إلى اليمنيين فإن الرأس أصبح مشذباً، وجميلاً من قبل أن تبدأ حملة الحلاقة القسرية. النصيحة المقدمة إلى الزعماء الشعث هي بيدي، لا بيد عمر، وبحيث لا يتم تزيين الرأس بباروكة مستوردة تخفي ما تحتها من بشاعات؛ فالزيف سيسقط يوماً. |