الشامي :الحوثيون يستغلون الدين لتبرير أعمالهم الإرهابية وهناك جهات خارجية تقف وراءهم اتهم رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي المدعو يحيى الحوثي بممارسة التضليل الإعلامي والسياسي قائلاً "ما يقوله يحيى الحوثي هو كلام لا يُعَوّل عليه، فمن كثرة التصريحات التي يدلي بها أصبح لا يفرق بين المقبول عقلاً وبين الهذيان". وأضاف الشامي : الجميع يعلم بأنّ العناصر التخريبية تمارس أعمالاً إرهابية في صعدة، وأبناء المحافظة هم المتضررون، والأعمال التي مورست عرقلت جهود التنمية، وبدل أن توجه الدولة إمكانياتها للتنمية فقد ألجأت هذه المجاميع الإرهابية الدولة لصرفها على قوات الأمن من أجل إعادة الأمن إلى صعدة وحفظ أهلها، وهذه مسؤولية السلطة في أي بلاد في العالم، ولا علاقة لذلك بالمملكة العربية السعودية أو أصدقاء اليمن، علماً أنّ أمن واستقرار اليمن يهم كافة دول المنطقة". وأشار الشامي إلى أنّ الحوثيين يستغلون الشعارات الدينية لتبرير أعمالهم الإرهابية، نافياً أن تكون هناك تضييقات على الزيدية، وقال "الحديث عن أنّ الزيدية تتعرض لمضايقات شعار كانت ترفعه تلك العناصر، وتستغله من أجل كسب التأييد المعنوي والمادي من إخوتنا الشيعة في إيران والعالم، لكنّ الأمر اتضح جلياً الآن بأنّ تلك الأعمال التي يقومون بها لا علاقة لها لا بالزيدية ولا بأي مذهب إسلامي آخر، وقد أكد علماء الدين من الزيدية وغيرها أنّ تلك الأعمال لا علاقة لها لا بالزيدية ولا بالدين". ولفت رئيس إعلامية المؤتمر الانتباه إلى وجود أياد خارجية تقف وراء جماعة الحوثي، وقال "لا شك أنّ هناك جهات خارجية كانت ولازالت تقف وراءهم، سواء من خلال إيهام تلك الجماعات للأشقاء الشيعة في إيران أو في غيرها من الدول من أنّهم مستهدفون كشيعة، وهو أمر حصلوا من خلاله على دعم مادي ومعنوي، لكن اتضح من خلال ما تمارسه هذه الجماعات هو إرهاب لا علاقة له بالدين". ودعا الشامي في تصريحات نشرتها وكالة قدس برس جماعات الحوثي إلى العودة إلى ما أسماه بـ "طريق الجادة"، وقال "نحن نتمنى على يحيى الحوثي ورفاقه العودة إلى الجادة والنزول من الجبال والكهوف التي يقاتلون منها الحكومة ويسلموا أنفسهم، وأن يكون القانون هو الفيصل بين الجميع، والسلطات حريصة على الدم اليمني وعلى إحلال الأمن والاستقرار، وحريصة كذلك على توفير الأمن للمواطنين، وعلى العناصر التخريبية أن تعرف أن ما تقوم به من أعمال إرهابية يعرض حياة المواطنين إلى الخطر". |
