الأزهر يرفض مشروع "الذكر المرئي" لطباعة الآيات على الملابس رفض مجمع البحوث الإسلامية، أعلى هيئة فقهية في الأزهر، مشروع "الذكر المرئي" لنشر القرآن الكريم على القمصان والملابس والإكسسوارات، ضمن مشروع دشنه شاب بريطاني مسلم بهدف لإنشاء ثقافة بصرية للترويج للإسلام وتأكيد روحانيته والرد على الشبهات التي يرددها البعض في الغرب حوله. "امتهان للقرآن" وقال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، للعربية.نت: لقد وصلتنا استفسارات كثيرة حول هذا المشروع من شركات ومصانع للملابس في مصر حول مدى مشروعية نشر القرآن على القمصان التى يرتديها الشباب والفتيات ورأينا أن هذا الأمر فيه امتهان للقرآن والذكر الحكيم وهو حرام شرعا وتصرف لا يليق بعظمة القرآن الكريم وقدسيته. وأوضح د عبد الله النجار "انه إذا كان الهدف نبيلا فان الوسيلة تسئ للقرآن أكثر مما تفيده، فهناك وسائل عديدة للتعريف بالإسلام وسماحته، أما مسألة إلصاق آيات القرآن الكريم على الملابس فهذا لا يجوز لأن هذه الملابس قد يساء استعمالها وندخل بها المراحيض والله تعالى يقول (لا يمسه الا المطهرون "". وتابع النجار "إن الرد الصحيح على المسيئين للإسلام يكون عبر مواقع الإنترنت وأن يتولى هذه الردود علماء الأزهر المتخصصون، أما الملابس الإسلامية فهي شيء مبالغ فيه وليست طريقة صحيحة للتواصل وقد يتعرض القميص أو الحقيبة للنجاسة وبالتال نخل بقدسية القرآن. وكان الشاب البريطاني المسلم "روح العالم" قد بدأ تنفيذ مشروعه «الذكر المرئي» أو «visual dhikr» منذ 3 سنوات بهدف إنشاء ثقافة بصرية تؤكد روحانية الإسلام، بحسب ما نشرته صحيفة المصري اليوم. ويهدف المشروع إلى نشر الثقافة الإسلامية، وعبارات الذكر في مختلف نواحي الحياة كرد علي عدد من الفنون الغربية المثيرة ودعاوى التشهير بالإسلام والمسلمين. ويعتمد المشروع علي وضع عبارات الذكر والتسبيح والخطوط الإسلامية والدينية علي الملابس والحقائب وديكورات المنازل والإكسسوارات. *العربية نت |