المؤتمر نت - يقال عنها آلهة الشمس أو الكاهنة المصنوعة من المرمر الجميل القديم صنعت  قبل (2000) سنة تتواجد الآن في متحف والترز للفنون في أمريكا وذلك بفضل الدكتور جيرارد فوستر مسئول الفن القديم  في المتحف  هذه المنحوتات التي هي عبارة عن تمثال منحوت حتى الصدر.

المؤتمرنت- ترجمة- عماد طاهر -
(آلهة الشمس).نموذج لأثار اليمن بمتاحف العالم
يقال عنها آلهة الشمس أو الكاهنة المصنوعة من المرمر الجميل القديم صنعت قبل (2000) سنة تتواجد الآن في متحف والترز للفنون في أمريكا وذلك بفضل الدكتور جيرارد فوستر مسئول الفن القديم في المتحف هذه المنحوتات التي هي عبارة عن تمثال منحوت حتى الصدر.
يقول ريجين شولتز " هناك ثمانية أو تسعة من هذه القطع في العالم " وربما هي الأفضل في العالم وهي تمثل وجوه عربية قديمة وأجمل وجه هو هذا التمثال إنها قطعة مثيرة جداً .

في عام 2007م تبرع فوستر بهذه القطعة إلى متحف والترز مع مجموعة كاملة من الفنون من جنوب الجزيرة العربية والتي هي عبارة عن وجوه عربية قديمة " منحوتات وتماثيل ، ومعظمها مصنوعة من المرمر يرجع تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي تم نحتها من الأرض المعروفة في الكتاب المقدس إنها أرض ملكة سبأ التي كانت تشتهر بتجارة البن والتوابل والعطور في العالم .

درس فوستر الطب في جامعة جونز هومكنز وجامعة ميريلاند في بالتيمور والذي بدأ بجمع هذه القطع المدهشة من التاريخ اليمني التي كانت رائدة في الماضي والتي كانت بداية حضارات الأديان .

وكان فوستر طبيب شخصي لآخر ملك في اليمن الإمام أحمد من عام 1961م إلى عام 1962م لذلك أعطى الإمام أحمد قطعتين لفوستر بعد أن علم اهتمامه بالقطع الأثرية الطقوسية و طلب الملك هذه القطعة لإحضارها للطبيب الأمريكي .

يقول فوستر كنت أنا وزوجتي لدينا يومين لنقرر ما إذا كنا نود بيع منزلنا والعيش في اليمن وشعرنا أنها مغامرة وكانت فرصة لا تصدق لرؤية الأشياء التي لم نر مثلها أبداً .

وبعد الخروج من اليمن أثناء الحرب الأهلية عاش فوستر باقي حياته في إنكلترا عندها اشترى أنثى التمثال من خلال المزاد ببضع مئات من الدولارات .

يقول فوستر"إنني اعترف أنها قطعة مهمة للغاية وفي نفس الوقت مسجل عليها تاريخ النص غير مترجم" .

يبدو على الأرجح أن التمثال هو لكاهنة ويعتقد العلماء أن الوجه وجه لأنثى هي وجه الإلهة، والذي أمر بأن بصنع هذا التمثال هو الملك " راثادوم" الذي كان أسمه مسجل في التمثال .

أما جهة الصدر يدل على الأهمية التي نسبت إلى طلب إله المطر لينزل المطر بشكل غزير للمحاصيل حسب فوستر الذي عمل في التنقيب عن الآثار في قبرص من عام 1973م إلى 1995م وبعد عقود من النشأة وبعد أن توسع رصيده أعطى فوستر أعماله هذه الثمينة إلى متحف والترز من أجل الحفاظ على مجموعاته .

يوجد مع مجموعاته التي هي وجوه عربية قديمة والتي جمعها منذ الأربعينيات والخمسينيات رسوم ولوحات لأشهر الرسامين في العالم الحديث ورسامين يمنيين مشهورين وصور فوتوغرافية للشعب اليمني في الوقت الحاضر وللأرض اليمنية والهندسة المعمارية اليمنية .
*المصدر: Examiner.com
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 07:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/60137.htm