المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الشورى يناقش مع قيادات محافظات حضرموت وشبوه والمهرة التعديلات الدستورية
ناقشت لجنة السلطة المحلية والخدمات بمجلس الشورى برئاسة عبدالله أحمد مجيديع اليوم بالمكلا مع أعضاء السلطة المحلية وقيادات منظمات المجتمع المدني والفعاليات النقابية والمهنية والإبداعية والجماهيرية والأكاديمية في محافظات حضرموت وشبوه والمهرة مشروع التعديلات الدستورية المحال إلى مجلس الشورى من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
وفي مستهل اللقاء الموسع الذي يستمر ليومين أوضح مجيديع أن هذا اللقاء الموسع الذي يجمع قيادات وفعاليات السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني في حضرموت وشبوة والمهرة يأتي تواصلاً للقاءات التي يعقدها مجلس الشورى في مختلف المحافظات بهدف إجراء حوارات وتوسيع دائرة المشاركة إزاء التعديلات الدستورية وإبداء الرأي والمشورة حولها لتعلقها بأهم عقد اجتماعي وهو الدستور.

وأكد أن حاجة التطور الذي يشهده المجتمع اليمني ونظامه السياسي يقتضي إجراء هذه التعديلات لمواكبة عملية البناء المؤسسي الدستوري وإصلاح النظام التشريعي بالإنتقال إلى تطبيق نظام السلطة التشريعية المكون من غرفتين هما مجلس النواب ومجلس الشورى وتوسيع دائرة المشاركة في اتخاذ القرار والإستفادة من ذوي الخبرات والكفاءات الوطنية إلى جانب خبرات وكفاءات أعضاء مجلس النواب.
وأشار رئيس لجنة السلطة المحلية بمجلس الشورى إلى أن التعديل الدستوري يضمن إصلاحاً سياسياً حقيقياً ويعزز من عملية بناء الدولة الحديثة.

من جانبه أكد وكيل محافظة حضرموت عمير مبارك عمير على أهمية التعديلات الدستورية التي تأتي لتعزيز العمل الديمقراطي وتطوير منظومة التشريع وتمكين مجالس الحكم المحلي من إدارة وتسيير شئونها المحلية.
وتم خلال اللقاء الذي حضره أعضاء مجلس الشورى أحمد سيف المصعبي وسالم عبدالله نيمر وتوكل سالم المهري ومحمد أبوبكر العمودي وعدد من المختصين في جامعتي حضرموت والاحقاف قراءة رسالة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى رئيس وأعضاء مجلس الشورى والمذكرة الإيضاحية المتعلقة بمشروع التعديلات بالإضافة إلى قراءة المواد المستهدفة بالتعديل الدستوري.
وسيتواصل اللقاء يوم غد للاستماع لمزيد من الملاحظات والآراء من قيادات السلطة المحلية وفعاليات المجتمع المدني حول مشروع التعديلات الدستورية.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 04-يوليو-2024 الساعة: 10:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/60626.htm