الاسكوا تناقش بحث ميداني عن الإقصاء الاجتماعي في لبنان ومصر واليمن يناقش عدد من الخبراء والأكاديميين والناشطين في اجتماع تنظمه "الإسكوا" يومي 1 و2 أغسطس المقبل "الإقصاء الاجتماعي في منطقة الإسكوا:العوامل المحدّدة والمؤشرات"، وذلك في بيت الأمم المتحدة، ببيروت. وسيحاول المجتمعون الإجابة عن عدد من الاسئلة مثل من هي الفئات التي تعاني من الإقصاء الاجتماعي في منطقة "الإسكوا" وما الذي يضعها في هذا الموقف؟ ما هو الإقصاء الاجتماعي؟ كيف يختلف عن الفقر؟ . وقد أجري بحث ميداني في هذا الموضوع في ثلاثة بلدان أعضاء في "الإسكوا"، هي لبنان واليمن ومصر اضافة الى 36 مقابلة معمّقة مع رجال ونساء يعيشون على الهامش، ويعجزون عن الإستفادة من مختلف الفرص والخدمات. وتتضمن هذه الفئات اللاجئين وأطفال الشوارع، والمصابون بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز)، وسكان المقابر، وغيرهم. وسيركّز المشاركون في مناقشاتهم خلال الاجتماع على استنتاجات بعض الدراسات؛ والتعريف الذي وضعته "الإسكوا" للإقصاء الاجتماعي؛ وطريقة البحث الضرورية لفهم الإقصاء الاجتماعي وقياسه، وتحويله بالتالي إلى أداة مفيدة في التحليل في منطقة غربي آسيا. ويعدّ عمل "الإسكوا" في ميدان الإقصاء الاجتماعي جزءاً من مشروع حساب الأمم المتحدة الإنمائي المتعلق بـ"التعاون بين المناطق لتعزيز الإدماج الاجتماعي والمساواة بين الجنسين وتحسين الصحة في عملية الأهداف الإنمائية للألفية"، والذي بدأ العمل به في العام 2006. وبحسب بلاغ صحفي صادر عن الاسكوا يهدف المشروع إلى إضافة غايات محدّدة ومؤشرات محلية إلى الأهداف الإنمائية، تضطلع بقياس أسباب الإقصاء وتأخذ بعين الاعتبار التحديات والمشاكل التي تواجه مختلف المناطق في مسيرتها لتطبيق الأهداف الإنمائية. تجدر الإشارة إلى أنّ "الإسكوا" هي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة. وهي تشمل 13 بلداً عضواً: المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والجمهورية العربية السورية وجمهورية العراق وسلطنة عمان وفلسطين ودولة قطر ودولة الكويت والجمهورية اللبنانية وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية. وتهدف "الإسكوا" إلى دعم التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين بلدان المنطقة وتحفيز عملية التنمية فيها من أجل تحقيق التكامل الإقليمي |