كرة قدم نسائية سعودية بمشاركة 12 فريقا أعلنت مسؤولة سعودية عن وجود توجه لإقامة دورة نسائية لكرة القدم تشارك فيها فرق من كليات البنات في الرياض خلال شهر رمضان المقبل اي بداية شهر سبتمبر. وكشفت مديرة إدارة التسويق والعلاقات العامة في كلية اليمامة في الرياض سارة معوض في تصريح لها نشر امس على مواقع الإنترنت أن هناك خطة مطروحة في كلية اليمامة في الرياض لتنظيم دورة نسائية لكرة القدم تشارك بها فرق من كليات البنات في الرياض, مضيفة أن »التصور النهائي لها سيتحدد قريباً«. وقالت أنها »تسعى الى ان تقدم الجديد في هذه الدورة بأن يكون هناك 12 فريقاً مشاركاً مع التحضير لمفاجآت تخرج الحدث بأفضل صورة«. ووعدت معوض ان تستغل الفرصة التي أتيحت لها باختيارها رئيسة للجنة المنظمة لبطولة الكلية الرمضانية في دورتها الرابعة«, من أجل تحقيق طفرة في مستوى البطولة. وأضافت معوض: "إنها فوجئت باختيارها لهذا المنصب الذي تعتبره مسؤولية ضخمة , وقالت " أتمنى أن أضيف للأنشطة والفعاليات الرياضية في المملكة بما أملكه" واعترفت بأنها لا تملك أي خبرة في مجال الرياضة, لكنها قالت إن لديها حصيلة معرفية جيدة كونتها من متابعتها للأنشطة الرياضية. وقالت معوض, وهي المرأة السعودية الوحيدة في اللجنة, أنها تجد تعاونا كبيرا من زملائها الرجال الذين يساعدونها بشكل مميز. وأكدت أنها سعيدة برد فعل الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد المخاطبات التي جرت بين الطرفين وخصوصا فهد القحيز, مشيدة بالتشجيع الكبير الذي لقيته لدخول هذا المجال الحيوي والمهم. وكان مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أكد في تصريح له نشر في الصحف السعودية في مارس الماضي أنه أجرى اتصالاً بمدير الجامعة بشأن إقامة مثل هذا السباق وأفاد ب¯ "إيقافه". وكانت مباراة نسائية في كرة القدم جرت بين طالبات جامعتين سعوديتين أثارت جدلا واسعا في البلاد. وجرت المباراة النادرة في ملعب نسائي مغلق ووسط حضور جماهيري نسائي خالص وحاشد في يناير الماضي بين فريقين نسائيين من جامعة الأمير محمد بن فهد في الخبر وكلية اليمامة في الرياض. واستأثرت المباراة آنذاك باهتمام الصحف السعودية التي نقلت الخبر دون تعليق على شرعية مشاركة النساء في المنافسات الرياضية. وتواجه السعودية مطالب من اللجنة الأولمبية الدولية بضرورة تفعيل الرياضة النسائية في البلاد, خصوصاً أن اللجنة أكدت أنها ستطالب الدول المشاركة مستقبلاً في الدورة الأولمبية بضرورة أن تتكون البعثة من لاعبين ولاعبات من دون الاقتصار على جنس واحد. ورغم من أن ممارسة النساء للرياضة تواجه برفض رسمي, إلا أن شركات خاصة على نحو شركة المملكة القابضة شكلت فريقاً نسائياً من اللاعبات السعوديات للمشاركة في سباقات الفروسية خارج السعودية, بينما حققت متسابقتان سعوديتان بطولة رالي دبي للسيدات, حين فازت مروة العيفة وزميلتها رشا الامام بالسباق الذي أقيم في صحراء دبي في العام 2004. |
