المؤتمر نت -

المؤتمرنت - وكالات -
150 من "فتح" يلوذون هرباً لإسرائيل من حماس
سمحت إسرائيل بدخول عشرات الفلسطينيين المؤيدين لحركة "فتح" بطلب من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، السبت، بعد مواجهات دامية بينها وبين قوات أمن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، سقط خلالها أربعة قتلى وأكثر من 60 جريحاً، وفق ماذكره مسؤول إسرائيلي رفيع لـCNN.

وذكر ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن نحو 150 من أنصار "فتح" دخلوا، عبر نقطة تفتيش "ناحال عوز" شمالي قطاع غزة، في إجراء نادر يعكس دعم الحكومة الإسرائيلية للحركة التي يقودها عباس.

وأضاف أن المجموعة، وبينهم عشرات المصابين، سمح لهم بالعبور بعد التأكد من تجردهم من أسلحتهم، مؤكدا أنه سيتم إستجوابهم بشأن الأحداث التي قادت لطلبهم الملاذ لإسرائيل.

وتابع قائلاً: "طلبوا الدخول إلى دولة إسرائيل بعد أن تعرضوا لتهديد مسلحي حماس.. إنها بادرة ذات اعتبارات إنسانية."

وأنشق الصف الفلسطيني بعد مواجهات عنيفة بين مسلحي حركة المقاومة الإسلامية، و"فتح" العام الماضي، سيطرت على إثره "حماس" على قطاع غزة.

وبعد تفجير الشاطئ في 25 يوليو/تموز الماضي، الذي راح ضحيته خمسة من كوادر "حماس" إلى جانب طفل، نفذت الأخيرة حملات أمنية اعتقلت على إثرها نحو 450 من مؤيدي فتح، وفق مصادر.

وكانت "فتح" قد نفت مسؤوليتها عن التفجير.
وفر مناصرون لفتح السبت من مواجهات دامية اندلعت بين قوات أمن "حماس" وعائلة "حلس" المؤيدة لفتح، للاعتقاد بأنها تأوي أشخاصاً، ربما يكون لهم علاقة بانفجار شاطئ غزة.

وأحكمت "حماس" سيطرتها على حي الشجاعية، بشرقي مدينة غزة مساء السبت، بعد قتال عنيف أسفر عنه سقوط أربعة قتلى - اثنان منهم من رجال الأمن، إلى جانب 60 مصاباً.

وقامت "حماس" بحملات تفتيش اعتقلت خلالها 12 شخصاً، على الأقل، في وقت متأخر مساء السبت.


وكانت قوات الأمن التابعة لحماس قد أعلنت أنها تحاصر أحد الأماكن التي لاذ إليها مشتبهين في تفجيرات الأسبوع الماضي الدموية، فيما سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في حي الشجاعية.

واستهدف الهجوم عائلة "حلس" المعروفة بانتمائها لحركة "فتح"، التي رفضت مطالب تسليم 20 ناشطاً مشتبهين في الهجوم، وفق مصادر.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 21-سبتمبر-2024 الساعة: 01:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/60871.htm